بازبدە بۆ ناوەڕۆکی سەرەکی

قمة دولية لمحاصرة أنشطة إيران

صواريخ إيرانية
AvaToday caption
الإعلان عن هذه القمة رسائل أميركية قوية لإيران، كما أنه يؤكد أن واشنطن جادة في طمأنة حلفائها الإقليميين على أنها لن تسمح لطهران بتهديد الأمن القومي
posted onJanuary 12, 2019
noبۆچوون

قالت وزارة الخارجية الأميركية الجمعة إن الولايات المتحدة تعتزم المشاركة في استضافة قمة دولية تركز على الشرق الأوسط، وتحديدا إيران، في خطوة تعكس جدية إدارة الرئيس دونالد ترامب في مواجهة نفوذ إيران في المنطقة والسعي لمحاصرة أنشطتها المختلفة.

وقالت الوزارة في بيان لها إن القمة ستعقد يومي 13 و14 فبراير في العاصمة البولندية وارسو.

وكشف وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو لمحطة فوكس نيوز التلفزيونية أن القمة “ستركز على الاستقرار في الشرق الأوسط والسلام والحرية والأمن في هذه المنطقة، وهذا يشمل عنصرا مهما وهو ضمان ألا يكون لإيران تأثير مزعزع للاستقرار”.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن هناك مصالح قوية مشتركة في استقرار الشرق الأوسط.

وأضافت “(الاجتماع) الوزاري سيناقش سلسلة من القضايا الحساسة تشمل الإرهاب والتطرف وتطوير الصواريخ وانتشار الأسلحة والتجارة البحرية والأمن وتهديدات الجماعات التي تخوض حروبا بالوكالة في الشرق الأوسط”.

ويرسل الإعلان عن هذه القمة رسائل أميركية قوية لإيران، كما أنه يؤكد أن واشنطن جادة في طمأنة حلفائها الإقليميين على أنها لن تسمح لطهران بتهديد الأمن القومي لدول ذات علاقات استراتيجية معها، وهو الخيار الذي كان بومبيو قد أعلن عن تفاصيله خلال خطاب ألقاه الخميس في العاصمة المصرية وشدد فيه على أن بلاده لن تسمح لإيران وحزب الله بتهديد أمن حلفاء إقليميين.

ويزور بومبيو عددا من دول الشرق الأوسط في مسعى لحشد الدعم في المنطقة في ظل وجود مجموعة من القضايا الراهنة وعلى رأسها انسحاب القوات الأميركية من سوريا.

وقال بومبيو، أثناء الجولة التي تستغرق ثمانية أيام، إن الولايات المتحدة “تضاعف” جهودها للضغط على إيران وتسعى لإقناع حلفائها في المنطقة بأنها ملتزمة بمحاربة تنظيم داعش على الرغم من قرار ترامب في الآونة الأخيرة الانسحاب من سوريا.

وأضاف أن القمة ستضم ممثلين عن دول من أنحاء العالم للتصدي للنفوذ الإيراني في المنطقة مع سعي إدارة ترامب للضغط على طهران.

واتخذ ترامب قرارا بسحب بلاده من الاتفاق النووي المبرم مع إيران في عام 2015 وأعاد فرض عقوبات على طهران برغم سعي بقية الشركاء في الاتفاق، وهم الصين وفرنسا وألمانيا وروسيا وبريطانيا، للحفاظ عليه.

وفي تحول حدث أوائل الأسبوع الحالي تحرك الاتحاد الأوروبي لفرض بعض العقوبات على إيران.