بازبدە بۆ ناوەڕۆکی سەرەکی

أنهيار تاريخي للعملة في عهد "رئيسي"

العملة الإيرانية
AvaToday caption
يأتي هذا الانهيار، مع وصول منسق المحادثات النووية في الاتحاد الأوروبي "إنريكي مورا" إلى طهران، واجتماعه اليوم مع كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني، وفق ما ذكرته وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية
posted onMay 11, 2022
noبۆچوون

شهدت العملة الإيرانية التومان (الريال) اليوم الثلاثاء، أول وأكبر انهيار منذ تسلم الرئيس إبراهيم رئيسي منصبه في أواخر أغسطس/آب الماضي.

وذكرت مواقع إيرانية مهتمة بصرف العملات الأجنبية، إن "سعر الدولار الأمريكي الواحد في السوق المفتوحة في طهران بلغ اليوم 300 ألف ريال، وهو أعلى معدل انهيار للعملة الإيرانية في عهد رئيسي".

وذكر موقع "اقتصاد نيوز" الإيراني، إن الانهيار جاء بعد تعثر مفاوضات إحياء الاتفاق النووي بين إيران والقوى الغربية في فيينا على الرغم من الجهود الأوروبية لإبقاء نافذة إنقاذه مفتوحة.

وتوقفت المفاوضات النووية الإيرانية في منتصف مارس/آذار الماضي، بعدما تقدمت طهران بطلبات عثرت المفاوضات منها رفع الحرس الثوري من لائحة المنظمات الإرهابية في الولايات المتحدة.

ووفق خبراء في مجال الاقتصاد الإيراني يتوقعون أن يستمر الانهيار في الفترة المقبلة في حال لم تتمكن حكومة رئيسي من إبرام اتفاق في فيينا مع الغرب.

ويأتي هذا الانهيار، مع وصول منسق المحادثات النووية في الاتحاد الأوروبي "إنريكي مورا" إلى طهران، واجتماعه اليوم مع كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني، وفق ما ذكرته وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية.

ولم تخوض الوكالة الإيرانية في فحوى الاجتماع بين باقري كني والمبعوث الأوروبي الذي سيبقى في طهران حتى يوم الجمعة المقبل للقاء كبار المسؤولين الإيرانيين لحثهم على توقيع الاتفاق في فيينا والتراجع عن طلب رفع الحرس الثوري عن لائحة الإرهاب.

وزعم محافظ البنك المركزي الإيراني علي صالح آبادي أن احتياطي النقد الأجنبي اليوم عند أعلى مستوى في تاريخ البنك، قائلًا "إن إلغاء التسعيرة الرسمية لصرف الدولار الأمريكي بواقع 42 ألف ريال، سيحد من حجم الواردات، وإن الاستمرار بتطبيقها كان سيزيد من حجم الصادرات والواردات والتهريب و من جهة ثانية".

وأكد آبادي توفير 8.3 مليار دولار من العملة الأجنبية لتغطية واردات السلع الأساسية الى البلاد منذ بداية السنة المالية الجارية 21 مارس/آذار 2022، زاعماً أن "الاضطراب الحاصل في سوق العملات الأجنبية سوف ينتهي قريباً".

وتعاني إيران من أزمة في توفير العملات الأجنبية من بينها الدولار بسبب العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب عقب الانسحاب من الاتفاق النووي منتصف عام 2018.

وتقول طهران أن العقوبات حرمتها من الوصول إلى أكثر من 40 مليار دولار أصبحت محجوبة في بنوك أجنبية.