تضاربت الأنباء في الساعات الماضية حول إعلان إيراني وشيك بالخروج من الاتفاق النووي رافقتها إشاعات حول استقالة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف من منصبه.
ونقلت صحيفة "مستقل" الإيرانية، الخميس، عما وصفته بمصدر مطلع في المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني عن احتمال انسحاب طهران من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين القوى الكبرى الست (5+1) والذي انسحبت منه أميركا في مايو/أيار الماضي.
في الوقت نفسه لم تستطع الأتحاد الأوروبي أي اجراء قانوني حول إنسحاب واشنطن من الأتفاقية، عكس ما ترددت حول إيجاد الية جديدة بين أوروبا و طهران لأستمرار عملية الأتفاقية المبرمة عام 2015.
وذكرت الصحيفة أنه وفقًا لقرار المجلس الأعلى للأمن القومي ورأي القيادة، فإن جمهورية إيران الإسلامية، في ضوء عدم التزام الولايات المتحدة وانسحابها من الاتفاق وإعادة العقوبات الأميركية ومعظم العقوبات الدولية، وكذلك بسبب عدم وفاء الاتحاد الأوروبي والدول أوروبية الخمس بتعهداتها في هذا الاتفاق وقيامها بفرض عقوبات واتخاذ سلوك عدائي ضد جمهورية إيران الإسلامية، فسيتم الخروج من هذا الاتفاق من أجل الحفاظ على المصالح الوطنية والمكاسب النووية.
وأضافت الصحيفة أن "مسؤولية كيفية وتوقيت الإعلان عن هذا الخبر منوط بالجهاز الدبلوماسي وشخص رئيس الجمهورية".
كما نقلت عن المصدر المطلع قوله إن الوكالة الوطنية للطاقة الذرية تعهدت بإعادة الإنجازات النووية إلى مرحلة ما قبل الاتفاق ومتابعة برامج التطوير والتقدم في هذا المجال.
هذا بينما نقل موقع "انتخاب" المقرب من الحكومة الإيرانية، صحة استقالة ظريف وخروج إيران من الاتفاق.
ولم يذكر الموقع مصدر الخبر، وقال إنه وفقا لمتابعات "انتخاب" فإن هذه الأخبار مجرد إشاعات ولا أساس لها من الصحة وتهدف إلى خلق البلبلة في البلاد والاضطراب في سوق العملة الصعبة والذهب.
ولم يعلق أي مصدر رسمي لحد الآن حول هذه الأخبار المتداولة عبر الصحف والمواقع الإيرانية وشبكات التواصل.