بازبدە بۆ ناوەڕۆکی سەرەکی

المعارضة التركية تعد الكورد بالسلام

كليجدار أوغلو
AvaToday caption
قال كيليجدار أوغلو إن المبادئ الخمسة لحزب الشعب الجمهوري في حلّ المشكلة الكوردية، تشمل معالجة القضية في البرلمان، والعمل مع وسطاء جديين، وعدم وجود أجندات أو مشاركات أو تحركات خفية لا يمكن تفسيرها للجمهور التركي
posted onMarch 13, 2022
noبۆچوون

ذكرت صحيفة جمهوريت أن زعيم حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة في تركيا، تعهد يوم الخميس بإحلال السلام لكورد البلاد، معلنا عن مبادئ حزبه في حل مشكلة البلاد المستمرة منذ عقود ، والمتمثلة بالقضية الكوردية.

وتأتي تصريحات كليجدار أوغلو خلال زيارة نادرة لزعيم حزب الشعب الجمهوري إلى محافظة ديار بكر ذات الأغلبية الكوردية في جنوب شرق البلاد، في إطار ما أطلق عليه "جولة المصالحة".

وقال كيليجدار أوغلو، الذي أقرّ بأن كورد تركيا "عانوا كثيرًا"، إن البلاد بحاجة إلى "الهدوء مهما كلف الثمن"، بحسب جمهوريت.

منذ عام 1984، دخلت تركيا في صراع ضد حزب العمال الكوردستاني المحظور، وهو جماعة كوردية مسلحة تسعى إلى الحكم الذاتي وتعتبرها أنقرة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية. لقي أكثر من 40 ألف شخص، معظمهم من الكورد، مصرعهم في الصراع الذي امتد عبر الحدود التركية، وجذب جيرانها والأقلية الكوردية في البلاد.

قال كيليجدار أوغلو إن المبادئ الخمسة لحزب الشعب الجمهوري في حلّ المشكلة الكوردية، تشمل معالجة القضية في البرلمان، والعمل مع وسطاء جديين، وعدم وجود أجندات أو مشاركات أو تحركات خفية لا يمكن تفسيرها للجمهور التركي، والحرص على تحقيق شفافية كاملة في العملية.

مشيرًا إلى أن أداء حزبه لم يكن جيدًا في المناطق ذات الأغلبية الكوردية في تركيا، تعهد كيليجدار أوغلو بإجراء إصلاحات لكسب أصوات الكورد في المستقبل.

كما سلط زعيم حزب الشعب الجمهوري الضوء على المشاكل المتعلقة باللغة الكوردية والعمليات العسكرية في المنطقة، حسبما أفادت صحيفة جمهوريت، بينما تعهد بحل معدلات البطالة والفقر المرتفعة في ديار بكر.

قال كيليجدار أوغلو إنه لا ينبغي إغلاق أي حزب سياسي في البلاد، في إشارة واضحة إلى حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للكورد.

ويواجه حزب الشعوب الديمقراطي، ثالث أكبر حزب في تركيا، إغلاقًا بسبب صلات مزعومة بحزب العمال الكوردستاني. وينفي الحزب هذه الاتهامات. تأتي القضية المرفوعة ضد حزب الشعوب الديمقراطي في أعقاب حملة استمرت سنوات ضد حزب المعارضة، حوكم خلالها الآلاف من أعضائه بتهم تتعلق بالإرهاب بشكل أساسي.

وتصدّر دولت بهجلي، زعيم حزب الحركة القومية اليميني المتطرف، شريك حزب العدالة والتنمية في الحكم، حملة إغلاق حزب الشعوب الديموقراطي، وشنّ هجوماً لاذعاً على النواب الكورد في البرلمان التركي.