بازبدە بۆ ناوەڕۆکی سەرەکی

إيران تهدد بتحويل العراق لساحة حرب

إسماعيل قاآني
AvaToday caption
استنجد قاآني بالجماعات المسلحة في العراق الموالية لإيران لاستهداف المصالح الأمريكية، وقال إن "أبناء المقاومة (المليشيات المسلحة) في العراق واليمن وفلسطين يقفون جنبا إلى جنب مع إخوانهم في إيران"
posted onJanuary 8, 2022
noبۆچوون

هدد قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، بجعل العراق ساحة لتصفية خلافات طهران مع الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال قاآني، في كلمة ألقاها بمدينة مشهد شمال شرقي إيران، خلال احتفالية بمناسبة اغتيال سلفه قاسم سليماني: "على الأمريكيين مغادرة العراق بسرعة قبل إخراجهم".

وزعم، وفق ما نقلت عنه الوكالة الرسمية الإيرانية "إيرنا"، أن "الأمريكيين ارتكبوا جريمة نكراء باغتيالهم القائدين أبو مهدي المهندس وقاسم سليماني"، مضيفا وهو يهدد بتحويل العراق إلى ساحة معركة: "سنجتث جذور الأمريكيين من المنطقة وعليهم مغادرة العراق بسرعة قبل إخراجهم بذلة".

واعتبر الجنرال الإيراني ما أسماها بـ"جبهة المقاومة" التي تقودها إيران "تتقدم يوماً بعد يوم على العكس من جبهة العدو".

واستنجد قاآني بالجماعات المسلحة في العراق الموالية لإيران لاستهداف المصالح الأمريكية، وقال إن "أبناء المقاومة (المليشيات المسلحة) في العراق واليمن وفلسطين يقفون جنبا إلى جنب مع إخوانهم في إيران".

وتابع: "نحن نجهز الأرضية للانتقام من الأمريكيين من داخل منازلهم، وحيثما كان ذلك ضروريًا، سنأخذ بثأرنا من الأمريكيين من داخل منازلهم وعبر الأشخاص من حولهم دون الحاجة لوجودنا بشكل مباشر".

واعتبر أنه "إذا كان هناك حكماء في الولايات المتحدة واستطاعوا التعامل مع أولئك الذين ارتكبوا جريمة اغتيال القائد سليماني، فسيكون ذلك أقل تكلفة بالنسبة لبلادهم مقارنة بانتقام أبناء جبهة المقاومة الذين لا يعرفون حدودًا، ويذهبون بأنفسهم وينتقمون".

ووجهت طائرة مسيرة أمريكية، فجر 3 يناير/ كانون الثاني 2020، ضربة صاروخية استهدفت موكباً عند مطار بغداد، يضم سليماني ورفيق دربه في العراق أبو مهدي المهندس وأسماء مهمة أخرى، انتهت مقتلهم جميعاً.

وختم قاآني بالقول: "في وقت من الأوقات، كان لدى الأمريكيين 150 ألف جندي في العراق، لكنهم الآن يقولون إن لدينا 2500 جندي، لكن الشعب العراقي وأصدقاء سليماني لن يتسامحوا معكم، وحساباتنا ستبقى مفتوحة مع الأمريكيين".

وفي وقت سابق، أكدت الحكومة العراقية انتهاء الدور القتالي للقوات الأمريكية والتحالف الدولي الذي تقوده ضد تنظيم داعش، مشيرة إلى أن جميع القواعد العسكرية التي كانت بيد التحالف أصبحت بيد القوات العراقية.

ومؤخرا، تصاعدت دائرة الهجمات ضد القوات الأمريكية في العراق، بينها استهداف قاعدة عين الأسد، فيما تم استهداف قاعدة فكتوريا قرب مطار بغداد الدولي بطائرتين مسيرتين.