بازبدە بۆ ناوەڕۆکی سەرەکی

قرصنة معلومات سرية لطيران ماهان الإيرانية

ماهان للطيران
AvaToday caption
في اللحظة الأولى تذكر إن يوتاب للسفر، هي شركة سياحية تسهل الأمور للمواطنين الذين ينوون السفر، ولكن بحسب المعلومات المكتشفة تظهر إن هذه الشركة، ماهي الإ واجهة للشركات الطيران، وغرضهِ تبيض الأموال الإيرانية ونقل العملة النقدية
posted onNovember 23, 2021
noبۆچوون

أقدمت مجموعة من قراصنة الأنترنيت بتهكير نظام شركة طيران ماهان الإيرانية، وكشف وثائق تؤكد تورط الشركة في تعاملاتهِ التجارية مع الحرس الثوري الإيراني المصنف كمنظمة أرهابية من قِبل الولايات المتحدة.

وأطلقت الجماعة على نفسها (توعية الوطن) أو مايمسى بالفارسية " هوشياران وطن"، في يوم 21 تشرين الثاني 2021 بنشر كافة الوثائق عبر قناتهِ الخاصة عبر منصة تيليغرام، وأضافوا فيها " شركة طيران ماهان منذ سنوات عدة، كانت وسيلة الجماعات الأرهابية لفيلق القدس، وصحيح إن هذه لم تكتشف اليوم، لكن بعد حصول على وثائق عدة، صادرة من جهات موثقة، وتكون لصالح الجماهير والشعب، حان الوقت لنشر كل المستندات تؤكد تورط الشركة مع الحرس الثوري".

كما وضحت المجموعة المقرصنة لشركة الإيرانية " لكي نفهم الأمر من كافة جهات، حول تورط ماهان مع الفيلق القدس، وقمنا بقرصنة الشبكة الداخلية لماهان، لكي نصل الى كل الوثائق السرية للشركة".

وتكونت كافة المستندات التي حصلت عليها توعية الوطن عبر قرصنتها لنظام الشركة الإيرانية، الواقعة تحت طائلة العقوبات الغربية، ومتهمة بنقل الأسلحة والعناصر الأرهابية الى سوريا، على البريد الألكتروني والمراسلات السرية بين فيلق القدس ومسؤولي الشركة عن كيفية سير حركة الشركة لصالح الحرس الثوري.

وتأتي كشف هذه الوثائق، في ظل إنكار مسؤولي نظام طهران أي صلة بين شركة ماهان للطيران والحرس الثوري.

في المقابل قامت المجموعة بحجب كافة الأسماء التي قامت بسفر عبر الشركة الى خارج البلاد، ولكن قامت بنشر بعض الأسماء المشبوهة  لشخص أسمه (همرة همرة) وبعض الأحيان سجلت كـ (همراه همراه)، والذي سافر حوالي 70000 مرة من مطار الخميني في طهران بأتجاه مطار دمشق الدولي في سوريا، وبعض الأحيان في الرحلة الواحدة سجلت مئات المقاعد بذات الأسم في عام 2017 وحدهِ.

والعجيب في الأمر قامت وكالة الطيران بأسم يوتاب للسياحة، بحجز جميع تذاكر الشركة بأسم (آغا همرخ) لصالح شركة ماهان للطيران.

ماهان

وأقدمت النظام الإيراني، بتعقيدات كبيرة لغرض صد أي هجمات أرهابية، بجمع جميع معلومات المسافرين التي ينوون السفر عبر شركات الطيران، وبعض الأحيان اشتكى المواطنون حول تلك الأجراءات ، والبعض منهم تأخروا عن رحلاتهم بسبب الروتين في تدقيق الأسماء، ولكن ماهان للطيران تختفي تلك الأسماء الوهمية ولاتنشره للعلن.

ولم تسأل طهران عن تلك الشخص الذي قامت بأكثر من 70000 رحلة جوية بين طهران ودمشق، إن لم يكون من الشخصيات النافذة أو عناصر من الحرس الثوري الأرهابي.

في اللحظة الأولى تذكر إن يوتاب للسفر، هي شركة سياحية تسهل الأمور للمواطنين الذين ينوون السفر، ولكن بحسب المعلومات المكتشفة تظهر إن هذه الشركة، ماهي الإ واجهة للشركات الطيران، وغرضهِ تبيض الأموال الإيرانية ونقل العملة النقدية.

وقامت ماهان بتأسيس شبكة من شركات وهمية، لمواجهة العقوبات، وتسهيل عملية نقل العناصر الأرهابية وتبيض الأموال من والى إيران، منها شركة همره، التي تعتبر شركة مستقلة للسياحة والسفر.

والعلاقة بين الأثنين قريبة لدرجة إن شركة ماهان لاتسأل عن هوية الشخص المخفي التي تقوم شركة همره بشراء مئات من التذاكر، والحمولة التي يقوم بنقلهِ.

والغريب في الأمر لاتجد أي معلومة في شبكة الأنترنت عن أسم (همره)، لا في سجلات شركة ماهان ولا في نظام الطيران الأيراني بشكل عام، كل ماهو موجود فقط أسم على تذاكر شركة ماهان.

لكن بعد التدقيق أكثر ضمن الوثائق التي كشفته (توعية الوطن)، أكتشف إن شركة همره ذكر بأسم (صنائع دفاع) التابعة للحرس الثوري، ومديرها عقيد في فيلق القدس الإيراني وذكر بأسم (العقيد غلبرست).

ماهان للطيران