بازبدە بۆ ناوەڕۆکی سەرەکی

القوات العراقية تطوق متظاهرو الحشد أمام المنطقة الخضراء

قوات أمنية
AvaToday caption
اشتباكات اندلعت يومي الجمعة والسبت الماضيين، بين القوات الأمنية وعناصر مؤيدة لعدد من الفصائل المسلحة المنضوية ضمن الحشد، لا سيما تلك الموالية لإيران، على خلفية رفض الأخيرة نتائج الانتخابات النيابية التي جرت في العاشر من أكتوبر
posted onNovember 12, 2021
noبۆچوون

نزل مجدداً أنصار تحالف الفتح الذي يمثل الحشد الشعبي في العراق، اليوم الجمعة، في تظاهرات وسط بغداد، فيما أفاد مراسل العربية بأن قوات الأمن أغلقت كل مداخل ومخارج المنطقة الخضراء.

وتجمع المحتجون خارج المنطقة الخضراء الشديدة التحصين، بحسب ما أفادت وكالة فرانس برس، مطالبين بمحاسبة المتورطين بمقتل أحد المتظاهرين يوم السبت الماضي.

فيما أفادت وسائل إعلام عراقية بتحليق مكثف للطيران في سماء المنطقة الخضراء في العاصمة العراقية.

وكانت اشتباكات اندلعت يومي الجمعة والسبت الماضيين، بين القوات الأمنية وعناصر مؤيدة لعدد من الفصائل المسلحة المنضوية ضمن الحشد، لا سيما تلك الموالية لإيران، على خلفية رفض الأخيرة نتائج الانتخابات النيابية التي جرت في العاشر من أكتوبر، وأظهرت تراجع تحالف الفتح السياسي عشرات المقاعد عن الانتخابات السابقة التي جرت في 2018.

وأدت تلك المواجهات يوم السبت الماضي (6 نوفمبر 2021) إلى مقتل محتج، وإصابة العشرات جلهم من القوى الأمنية.

إلا أن الأمور سرعان ما تدهورت، عقب اتهامات وجهت من قبل عصائب أهل الحق وكتائب حزب الله إلى رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، قبل أن يستهدف منزله بـ 3 طائرات مسيرة مفخخة، فجر اليوم التالي، ما أدى إلى إصابة عدد من عناصر حمايته بجروح.

ولاحقا رجح مسؤولون أمنيون رسميون ومحللون، حسب ما نقلت وكالة رويترز، تورط العصائب في محاولة اغتيال لكاظمي تلك، لا سيما أن زعيمها قيس الخزعلي كان توعد سابقا الكاظمي، واتهمه بالتورط في مقتل أحد قياديي المجموعة المسلحة، خلال احتجاجات السبت.

فيما دعا رئيس الوزراء إلى التهدئة والحوار بين كافة مكونات المجتمع المدني، من أجل خفض التصعيد في البلاد.