بازبدە بۆ ناوەڕۆکی سەرەکی

واشنطن تفرض عقوبات جديدة على أفراد لصلتهم بحزب الله

حسن نصرالله
AvaToday caption
أن هؤلاء الأفراد أو الشبكة قاموا بعمليات غسل عشرات الملايين من الدولارات من خلال الأنظمة المالية الإقليمية وأجروا عمليات تبادل للعملات وتجارة الذهب لصالح كل من الحزب والحرس الثوري
posted onSeptember 17, 2021
noبۆچوون

فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على عدد من الأفراد لصلتهم بحزب الله. وذكر منشور على موقع وزارة الخزانة الأميركية على الإنترنت اليوم الجمعة أن واشنطن فرضت عقوبات على شبكة وأفراد على صلة بميليشيات حزب الله المصنفة إرهابية.

كما أوضحت الوزارة في بيان أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) حدد أعضاء تلك الشبكة المالية ومقرها لبنان والكويت، الذين يعملون ضمن الميسرين الماليين والشركات الواجهة لدعم حزب الله وفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.

إلى ذلك، أكدت أن هؤلاء الأفراد أو الشبكة قاموا بعمليات غسل عشرات الملايين من الدولارات من خلال الأنظمة المالية الإقليمية وأجروا عمليات تبادل للعملات وتجارة الذهب لصالح كل من الحزب والحرس الثوري.

كما أوضحت أن من بين هؤلاء علي الشاعر (الملقب بالشاعر علي) من مواليد بنت جبيل، في قضاء النبطية جنوب لبنان، والكويتي جمال حسين عبد علي عبد الرحيم ، المعروف أيضًا باسم الشاطي، أو "الشطي".

بالإضافة إلى المذكورين أعلاه، فرضت عقوبات على كل من حسيب محمد هدوان، وطالب حسين. وأوضحت أن هدوان يُعرف أيضًا باسم الحاج زين، وهو مسؤول كبير في الأمانة العامة لحزب الله، ويتبع مباشرة لزعيمه حسن نصر الله.

وكشفت أنه مسؤول عن جمع الأموال من المانحين ورجال الأعمال خارج لبنان، فيما يتولى الشاعر إدارة مكتبه، ويقبل المساهمات المالية نيابة عن حزب الله منذ عام 2000.

أما طالب حسين، فقد أفادت بأنه نسق تحويل ملايين الدولارات إلى حزب الله من الكويت، عبر الشطي. كما سافر مرات عدة إلى لبنان للقاء مسؤولي حزب الله والتبرع بالمال.

يشار إلى أن الإدارة الأميركية فرضت على مر السنوات الماضية عشرات العقوبات على حزب الله، مصنفة قياداته على قائمة الإرهاب، ومؤكدة مرارا أن الحزب المدعوم إيرانيا يستخدم بدعم من فيلق القدس، العائدات الناتجة عن عملياته وتحركات شبكاته في الخارج من أجل تمويل أنشطة إرهابية، ولإدامة عدم الاستقرار في لبنان وفي جميع أنحاء المنطقة.