بازبدە بۆ ناوەڕۆکی سەرەکی

ماكنزي قلق من خطر الدرونز بالعراق

كينيث ماكنزي
AvaToday caption
قال ماكنزي إنه مقتنع برغبة السعودية إنهاء الصراع هناك، لكنه شكك برغبة الحوثيين تجاه هذه الخطوة، وقال: " لا أعتقد أن الحوثيين مستعدون لاغتنام اللحظة، مع أن لديهم فرصة للانخراط في مفاوضات"
posted onJune 7, 2021
noبۆچوون

عبر قائد القيادة المركزية الجنرال، كينيث ماكنزي، الاثنين، عن قلقه من لجوء جماعات مسلحة إلى استخدام الطائرات المسيرة الصغيرة (درونز) في هجمات ضد قواعد عسكرية بالعراق، مشيرا في الوقت ذاته، إلى أن إيران لا تزال تشكل التهديد الأبرز لاستقرار الشرق الأوسط.

وقال ماكنزي، في تصريحات للصحفيين عبر الهاتف، إن هجمات الجماعات المسلحة هذه تهدف إلى الضغط على القوات الأميركية وإخراجها من البلاد، مشددا على أن قواته ستتخذ الإجراءات اللازمة للدفاع عن نفسها.

وأكد ماكنزي أن القوات الأميركية موجودة في العراق بدعوة من الحكومة العراقية، مشيجا بدور القوات العراقية، وتطور قدراتها القتالية.

وفي السياق، قال ماكنزي إن هدف الوجود الأميركي في المنطقة هو ردع سلوك إيران، ومنعها من التمادي في أنشطتها الخبيثة.

وفي الملف السوري، أكد ماكنزي الوجود الأميركي هناك يركز على محاربة تنظيم داعش، الذي لا يزال قادرا على التأثير أيديولوجيا لنشر العنف.

وقال إن القوات الأميركية لا تقوم بعمليات قتالية في سوريا، وإنما تقدم  الدعم لقوات سوريا الديموقراطية.

حول الحرب في اليمن، قال ماكنزي إنه مقتنع برغبة السعودية إنهاء الصراع هناك، لكنه شكك برغبة الحوثيين تجاه هذه الخطوة، وقال: " لا أعتقد أن الحوثيين مستعدون لاغتنام اللحظة، مع أن لديهم فرصة للانخراط في مفاوضات".

وأشار ماكنزي في حديثه للصحفيين إلى القوات الأميركية أتمت نحو نصف عملية الانسحاب من أفغانستان، وأنها ستكون قادرة بحلول سبتمبر  المقبل على إتمام كامل العملية.

وأضاف أن الولايات المتحدة ستواصل دعم القوات الأفغانية، ومكافحة الإرهاب من خارج أفغانستان.

وأشار ماكنزي إلى أن واشنطن ستحتفظ بتمثيل دبلوماسي عبر سفارة أميركية في كابل، مؤكدا أن مسؤولية حماية هذه السفارة ستقع على عاتق حكومة الدولة المضيفة، وإن كانت الولايات المتحدة ستتخذ كافة الإجراءات لحماية ديبلوماسييها في أفغانستان كما حول العالم.