بازبدە بۆ ناوەڕۆکی سەرەکی

القضايا الحيوية بمحادثات فيينا لم يتم حلها بعد

الفندق حيث تجري محادثات فيينا
AvaToday caption
أن المنسقين يواجهون تحديات كبيرة في تحديد تاريخ الدعوة لجولة سادسة جديدة خاصة أن الأسبوع المقبل سيشهد اجتماعا لمجلس المحافظين في الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمناقشة ملف إيران
posted onJune 3, 2021
noبۆچوون

أعلنت وزارة الخارجية الألمانية اليوم الخميس أن "محادثات فيينا مع إيران مكثفة لكن لا يمكن التكهن بموعد تحقيق النجاح". وأشارت الى أن "القضايا الحيوية في محادثات فيينا مع إيران لم يتم حلها بعد".

وفي حين، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء، أن الوفد الأميركي لمحادثات فيينا حول الاتفاق النووي الإيراني سيعود الأسبوع المقبل إلى واشنطن للتشاور، توقع المنسق الأوروبي التوصل لاتفاق خلال الجولة المقبلة من المحادثات.

وأكد وفد واشنطن بمحادثات فيينا أن هناك بعض التقدم "لكننا نحتاج لمزيد من الوقت"، لافتاً إلى أن عملية التفاوض لن تكون سهلة وسريعة.

من جانبه، أشار المنسق الأوروبي لمحادثات فيينا، انريكي مورا أنه ليس هناك نص نهائي للاتفاق مع إيران، لكنه توقع التوصل لاتفاق مع إيران في الجولة المقبلة.

كان كبير المفاوضين الإيرانيين، عباس عراقجي، أكد في وقت سابق الأربعاء أن الخلافات وصلت إلى نقطة يمكن حلها.

إلى ذلك، أشار إلى أن الوفود توافقت على ضرورة العودة إلى العواصم من أجل التشاور واتخاذ المزيد من القرارات حول القضايا الخلافية المتبقية.

إلا أن معلومات للعربية كانت أفادت في وقت سابق اليوم، أن المنسقين يواجهون تحديات كبيرة في تحديد تاريخ الدعوة لجولة سادسة جديدة خاصة أن الأسبوع المقبل سيشهد اجتماعا لمجلس المحافظين في الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمناقشة ملف إيران بناء على تقريرين رفعهما أمين عام الوكالة رافايل غروسي قبل يومين، أفادا بعدم حصوله على معلومات تشرح سبب وجود آثار ليورانيوم مخصب في 3 مواقع إيرانية.

تأتي تصريحات عراقجي، بالتزامن مع تصريحات مماثلة لنائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، الذي أكد أن موسكو لا تتوقع حدوث عقبات لا يمكن التغلب عليها في طريق استعادة الاتفاق النووي الإيراني.

يذكر أنه من بداية أبريل الماضي، تعكف مجموعة الـ 4+1 (بريطانيا وألمانيا وفرنسا وروسيا، بالإضافة إلى الصين) وإيران، بمشاركة غير مباشرة من الولايات المتحدة، على بحث إمكانية إعادة إحياء الاتفاق الذي أبرم عام 2016 ، وانسحب منه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، معيدا فرض العقوبات على إيران.