أعلنت الخارجية الأميركية وقوفها مع العمال المعتقلين في الأحواز. وقالت إن النظام الإيراني يشن حملة اعتقالات ضدهم فقط لمطالبتهم بحقوقهم.
وقال روبرت بالادينو، نائب المتحدث باسم الخارجية الأميركية، في تغريدة عبر حسابه على موقع "تويتر"، إن "النظام الإيراني اعتقل عمال الصلب الذين طلبوا ببساطة الحصول على رواتبهم مقابل عملهم، لكن للأسف هكذا كان النظام يسيء معاملة الشعب الإيراني".
وأضاف: "تدعم الولايات المتحدة مطالبهم المشروعة. يستحق الإيرانيون العيش بسلام وكرامة".
يأتي هذا بينما ذكرت منظمة حقوق الإنسان الأحوازية أنه مع استمرار قمع احتجاجات عمال شركة تصنيع الفولاذ (الصلب) في الأحواز تواصل أجهزة الأمن الإيرانية قمعها ضدهم واعتقلت حتى الآن 41 عاملا خلال حملة مداهمة منذ ليل الأحد حتى صباح الثلاثاء.
وكان هؤلاء العمال قد واصلوا احتجاجاتهم في سوق الأحواز أمس الاثنين لليوم الـ38 للمطالبة بدفع رواتبهم المتأخرة لمدة 5 أشهر وتحسين ظروف عملهم والمطالبة بتأمين صحي وعقود عمل دائمة وإعادة المفصولين وسائر المطالب النقابية.
ومن جهة أخرى أقدمت قوات الأمن الإيرانية بحملة مداهمات ليلة الأحد و أعتقل عشرات من نشطاء المدنيين و قيادات التظاهرات، من اجل قمعهم و منعهم من استمرار في التظاهر ضد الشركات و النظام.
كما يعتبر العرب في الأحواز الأقلية المضطهدة ومحرومة من كل سبل العيش و نيل الحقوق الشرعية، بحيث الأرض الذي يعيشون عليها مليئة بالثروات الطبيعية الضخمة، كانت من الممكن أن تنعكس على حياتهم من أجل الرفاهية و فرص واعدة، لكن طهران عوضاً عن ذلك دمر اقتصاد الأقليم العربي في بلادهِ.
