بعد أكثر من سنة على فاجعة الطائرة الأوكرانية التي أودت بحياة 176 راكباً، بعد أن طالتها صواريخ الحرس الثوري الإيراني في يناير من العام الماضي، طلبت جمعية أسر ضحايا الطائرة من مواطني كندا وأماكن أخرى من العالم التوقيع على الرسالة المعدة ضمن "حملة مراسلة السلطات الكندية".
وجاء في الرسالة مطالب مثل التحقيق في إسقاط الطائرة وإعلان الحرس الثوري منظمة إرهابية، وفق "إيران إنترناشونال".
يذكر أن منظمة الطيران الإيرانية كانت أصدرت تقريرها النهائي في مارس 2021، حيث ألقت فيه اللوم على مشغّل وحدة الدفاع الجوي، الذي قالت إنه أخطأ في تقدير الطائرة بوينغ 737-800 بأنها صاروخ كروز أميركي.
وأعلنت رابطة أسر ضحايا الطائرة حينها عن رفضها التقرير الإيراني النهائي، قائلة إن "الجناة هم من حققوا في جريمتهم". ووصفت التقرير بـ"الكاذب"، لافتة إلى أنه يحتوي على "مزاعم مضللة وملفقة".
كما أكدت أن إسقاط الطائرة كان "متعمداً" وأن ركابها "ضحايا مغامرات الحرس الثوري".
وفي أبريل 2021، أعلن المدعي العسكري في طهران غلام عباس، أن 10 مسؤولين اتهموا بإسقاط طائرة الركاب الأوكرانية. ونقلت وكالة ميزان التابعة للقضاء الإيراني عن عباس قوله دون الخوض في تفاصيل: "صدرت لائحة الاتهام في قضية الطائرة الأوكرانية، وتم إجراء تحقيق جاد ودقيق وصدرت لوائح اتهام لعشرة أشخاص مخطئين".
