رحبت إيران، الخميس، على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية، بالتصريحات التي أدلى بها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان هذا الأسبوع، وأكد فيها أن بلاده تطمح لإقامة علاقات "مميزة" بين الخصمين الإقليميين.
وقال المتحدث سعيد خطيب زاده في بيان تعقيبا على ما أدلى به محمد بن سلمان "إن الجمهورية الإسلامية في إيران، من خلال تقديم مقترحات وخطط للحوار والتعاون في منطقة الخليج الفارسي، بما فيها مبادرة هرمز للسلام، كانت سباقة على طريق التعاون الإقليمي، وترحب بتغيير نبرة المملكة العربية السعودية".
وكان ولي العهد السعودي قال لقناة "السعودية" في مقابلة بثت مساء الثلاثاء "في الأخير إيران دولة جارة وكل ما نطمح أن يكون لدينا علاقة طيبة ومميزة مع إيران".
وأضاف "لا نريد أن يكون وضع إيران صعبا، بالعكس، نريد لإيران أن تنمو وأن يكون لدينا مصالح فيها ولديها مصالح في المملكة العربية السعودية لدفع المنطقة والعالم للنمو والازدهار".
وتابع "إشكاليتنا هي في التصرفات السلبية التي تقوم بها إيران سواء من برنامجها النووي أو دعمها لميليشيات خارجية عن القانون في بعض دول المنطقة أو برنامج صواريخها البالستية".
وفي وقت سابق من الشهر الحالي، قال مصدر حكومي عراقي وآخر دبلوماسي غربي لوكالة فرانس برس إن لقاء جمع مطلع أبريل ببغداد وفدين رفيعي المستوى من السعودية وإيران.
والعلاقات الدبلوماسية مقطوعة بين إيران والسعودية منذ 2016، وهما تتبادلان باستمرار التهم بزعزعة استقرار الشرق الأوسط.