بازبدە بۆ ناوەڕۆکی سەرەکی

أميركا تتعهد بمنع إيران من امتلاك النووي

صورة جوية لمنشأة نطنز
AvaToday caption
اعتبرت الرئاسة الفرنسية أن "قرار إيران رفع مستوى تخصيب اليورانيوم تطور خطير" يستدعي "ردا منسقا" من جانب الدول المشاركة في المفاوضات حول النووي الايراني
posted onApril 13, 2021
noبۆچوون

جدد مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، التأكيد على التزام أميركا الثابت تجاه أمن إسرائيل وضمان عدم امتلاك إيران سلاحا نوويا، بحسب ما أعلنه البيت الأبيض، الثلاثاء. وجاء ذلك خلال اجتماع افتراضي للمجموعة الاستشارية الاستراتيجية الأميركية الإسرائيلية.

وفي وقت سابق، قال عباس عراقجي، كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين، لوسائل إعلام إيرانية رسمية اليوم الثلاثاء إن طهران ستبدأ غدا الأربعاء تخصيب اليورانيوم بنسبة 60%.

كما كشف أن إيران ستركّب 1000 جهاز طرد مركزي متطور (قدرته أعلى بـ50% من الأجهزة الحالية) في منشأة نطنز النووية، فضلاً عن استبدال "الآلات المدمرة" جراء انفجار وقع الأحد في هذا المجمع النووي الواقع في وسط إيران.

وأضاف عراقجي، الذي يشغل منصب مساعد وزير الخارجية الإيراني، أن طهران أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بهذين الإجراءين في رسالة وجهتها للمدير العام للوكالة، رافايل غروسي.

وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن طهران أبلغتها نيتها تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% في نطنز.

من جهتها، اعتبرت الرئاسة الفرنسية أن "قرار إيران رفع مستوى تخصيب اليورانيوم تطور خطير" يستدعي "ردا منسقا" من جانب الدول المشاركة في المفاوضات حول النووي الايراني.

من جهته، قال البيت الأبيض: "نأخذ بجدية إعلان إيران زيادة تخصيب اليورانيوم بنسبة 60%". وقال البيت الأبيض إنه يشعر بقلق من إعلان إيران "الاستفزازي" لكنه يتوقع استمرار المفاوضات في فيينا.

وتخصّب إيران حالياً اليورانيوم بنسبة 20%. ومن شأن التخصيب بنسبة 60% أن يجعل إيران قادرة على الانتقال بسرعة إلى نسبة 90% وأكثر، وهي المعدّلات المطلوبة لاستخدام هذا المعدن الخام لأغراض عسكرية.

ويحدد الاتفاق درجة النقاء الذي يمكن لإيران أن تخصب به سادس فلوريد اليورانيوم، وهو المادة الأولية لأجهزة الطرد المركزي، عند 3.67%. وكانت إيران قد رفعت خلال الأشهر الأخيرة مستوى التخصيب إلى 20%، وهو مستوى يعتبر فيه اليورانيوم عالي التخصيب وخطوة كبيرة في الاتجاه نحو التخصيب لدرجة تسمح بتطوير أسلحة نووية.

ويأتي هذا الإعلان بعد يومين من عملية "تخريب" استهدفت منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم، اتهمت إيران إسرائيل بالوقوف خلفها.