بازبدە بۆ ناوەڕۆکی سەرەکی

لويد أوستن مرشح بايدن للدفاع

لويد أوستن
AvaToday caption
خلال عهد الرئيس، باراك أوباما، أصبح أوستن القائد العام للقوات الأميركية في العراق عام 2010، ثم ترشح لموقع نائب رئيس أركان الجيش الأميركي، ليتولى المنصب في يناير عام 2012، وفي عام 2013 أصبح أوستن قائدا للقيادة المركزية الأميركية، سينتكوم
posted onDecember 8, 2020
noبۆچوون

سيصبح الجنرال المتقاعد، لويد أوستن، أول وزير دفاع أميركي من أصول إفريقية، في حال مرر الكونغرس ترشيحه لهذا المنصب من قبل الرئيس المنتخب جو بايدن. ولعب القائد العسكري دورا مهما في قيادة مهمات دقيقة العراق وأفغانستان..

وقالت صحيفة بوليتيكو الأميركية  إن "بايدن وأوستن تعرفا على بعضهما البعض خلال فترة الانسحاب من العراق في عهد إدارة أوباما، عندما قاد نائب الرئيس السابق سياسة الإدارة تجاه العراق، وعمل أوستن كآخر قائد للقوات الأميركية في هذا البلد، ولعب دورا رئيسيا في زيادة عدد القوات الأميركية التي بدأت في عام 2007 وكان مسؤولا عن انسحاب القوات القتالية الأميركية في عام 2011".

كما تصفه مصادر عسكرية رفيعة من العراق تحدثت لموقع "الحرة" بأنه "جنرال ذكي وهادئ وقوي الشخصية وعلى اطلاع كبير بما يجري في الشرق الأوسط".

وقالت المصادر العراقية، التي أكدت أنها اجتمعت مع أوستن عدة مرات إنه "رجل عسكري أكثر مما هو سياسي، ويتمتع بمهنية عالية".

وقاد  القوات الأميركية التي دخلت بغداد عام 2003، ثم انتقل إلى أفغانستان حتى العام 2005، وفي 2008 تولى قيادة فيلق متعدد الجنسيات في العراق، وشارك في عمليات عدة هناك.

وخلال عهد الرئيس، باراك أوباما، أصبح أوستن القائد العام للقوات الأميركية في العراق عام 2010، ثم ترشح لموقع نائب رئيس أركان الجيش الأميركي، ليتولى المنصب في يناير عام 2012، وفي عام 2013 أصبح أوستن قائدا للقيادة المركزية الأميركية، سينتكوم.

وتتطلب المصادقة على تعيين أوستن، قرارا خاصا من مجلس الشيوخ يسمح له بشغل هذا المنصب، كونه ترك مهامه العسكرية قبل فترة تقل عن 7 أعوام، كما ينص القانون، مما يضع شكوكا حول مدى إمكانية تمريره في الكونغرس الذي اعترضت أصوات فيه على ترشيح أوستن.

ويعمل الجنرال المتقاعد حاليا في قطاع الدفاع، وهو مسؤول في شركة رايتون تكنولوجيز التي تعتبر من أكبر شركات تصنيع معدات الدفاع في العالم.

ولد أوستن عام 1953 في ولاية جورجيا، وهو خريج أكاديمية "ويست بوينت" لسلاح الجيش الأميركي، والتحق بالمؤسسة العسكرية عام 1975.

وكان يُنظر إلى حظوظ أوستن في المنصب على أنها ضئيلة، لكن احتمالات ترشيحه ارتفعت في الأيام الأخيرة بعد حملات مدنية لتعيين شخصيات من الأقليات والنساء في المناصب المهمة في الحكومة الجديدة.

وفي حال تمريره سيكون ثاني قائد عسكري سابق يرأس وزارة الدفاع خلال أربع سنوات، بعد الجنرال السابق في البحرية، جيمس ماتيس، الذي شغل منصب أول وزير دفاع أميركي في عهد الرئيس ترامب.

وفي وقت سابق، أفادت تقارير إعلامية بأن بايدن اختار، ميشيل فلورنوي، وزيرة للدفاع. وكان من شأن هذا أن تصبح أول امرأة تتولى هذا المنصب في تاريخ الولايات المتحدة.