كانت احد الاسباب الانسحاب الامريكي من الاتفاق النووي المبرم عام ۲۰۱٥ بين ٳيران والوی الست الدولية، كانت البرنامج الصاروخي لنظام طهران.
والبرنامج الصاروخي الٳيراني، اصبحت عنصر تهديد بلدان الشرق الاوسط وخاصة بلدان الخليج.
وحول تصريحات وزير الخارجية الامريكية طهران ترد على مزاعم أمريكا دون نفي أو تأكيد اختبار صاروخ جديد.
قالت إيران يوم الأحد إن برنامجها الصاروخي دفاعي ولا ينتهك قرارات الأمم المتحدة دون أن تؤكد مزاعم أمريكية بأنها أجرت تجربة صاروخية جديدة.
وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أدان السبت ما وصفها بتجربة إيرانية لصاروخ باليستي متوسط المدى قادر على حمل عدة رؤوس واعتبر ذلك انتهاكا للاتفاق الدولي الخاص بالبرنامج النووي الإيراني.
في الشهور الماضية كشفت وكالة رويترز عن مصادر استخباراتية لم تسميها بٳن " النظام الٳيراني نقل صواريخ باليستية لميليشيات مقربة منه في العراق من اجل تهديد خصومها السياسيين".
ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء عن بهرام قاسمي المتحدث باسم وزارة الخارجية ردا على تصريحات بومبيو "البرنامج الصاروخي الإيراني له طبيعة دفاعية... ليس هناك قرار من مجلس الأمن يحظر البرنامج الصاروخي وقيام إيران بتجارب صاروخية".
ولم ينف قاسمي أو يؤكد مزاعم أمريكا بإطلاق إيران لصاروخ جديد.
قبيل فرض عقوبات شديدة علی طهران ٲكد رئيس البيت الابيض دونالد ترامب، عن ٳجبار النظام الاسلامي الحاكم في ٳيران علی جلوس طاولة مفاوضات.
ومنذ دخول العقوبات الامريكية حيز التنفيذ، ٲزمت الوضع السياسي والاقتصادي في الجمهورية الٳسلامية بحيث تجري احتجاجات مستمرة في بعض كبريات مدن الٳيرانية.
