أعلنت السلطات القضائية الإيرانية، الثلاثاء، صدور حكم بسجن رجلين لمدة 10 سنوات لكل منهما بتهمة التجسس لصالح بريطانيا وألمانيا وإسرائيل في قضيتين منفصلتين.
وأفاد المتحدث باسم السلطة القضائية، غلام حسين إسماعيلي، بأن أحد المدانين ويدعى، مسعود مصاحب، مدعيا بأنه "تجسس لصالح الموساد وألمانيا تحت غطاء" توليه منصب الأمين العام للجالية الإيرانية-النمساوية.
وأضاف إسماعيلي أثناء حديثه مع التلفزيون الرسمي أن الثاني ويدعى، شهرام شيرخاني، كان يعمل مع الاستخبارات البريطانية.
ويشكك المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية في نزاهة القضاء الإيراني، حيث تعمد السلطات على استهداف الناشطين الإيرانيين والمعارضين بأحكام قاسية تحت ذريعة التجسس لصالح دول أجنبية.
ولا يتمكن المتهمون أمام القضاء الإيراني في قضايا سياسية من الحصول على حقوقهم في الدفاع عن أنفسهم، كما أنهم يتعرضون لسوء معاملة في مراكز الاحتجاز والمعتقلات.