بازبدە بۆ ناوەڕۆکی سەرەکی

إصابة 25 مليون إيراني بالوباء

حسن روحاني، الرئيس الإيراني
AvaToday caption
أشار الرئيس الإيراني إلى احتمالية زيادة الإصابة بفيروس كورونا في إيران بشكل "مضاعف"، قائلا إن 150 شخصًا من كل ألف شخص في إيران قد يحتاجون إلى العلاج في المستشفى، وبالتالي "يجب أن نستعد لذلك"
posted onJuly 18, 2020
noبۆچوون

بسبب فشل السلطات في حصر فيروس كورونا في إيران، أصيب أكثر من 25 مليون شخص بالوباء القاتل منذ ظهورهِ في كانون الأول من العام الماضي في الصين.

وبحسب تقرير لوكالة أنباء "إيلنا"، اليوم السبت 18 يوليو (تموز)، أشار الرئيس الإيراني، حسن روحاني في اجتماع للمقر الوطني لمكافحة كورونا، إلى تقرير لوزارة الصحة، معلنًا أن "30 إلى 35 مليون شخص آخرين معرضون للإصابة بالفيروس".

وفي إشارة إلى تقرير إدارة الأبحاث بوزارة الصحة، قال روحاني إنه خلال الـ150 يوماً الماضية، تم "إدخال أكثر من 200 ألف شخص" إلى المستشفيات في البلاد، ومن المتوقع أن يتم إدخال "نحو ضعف هذا العدد" في المستقبل.

إلى ذلك، لم يشر روحاني إلى الوقت المذكور في بحث وزارة الصحة، لكنه تحدث عن "الأشهر المقبلة"، وشدد على أنه "من المحتمل أن نعاني من هذا الفيروس حتى العام المقبل".

لكن الأرقام غير الرسمية تشير الى إصابة عدد أكبر من الأرقام المعلنة من قِبل السلطات الصحية أو الحكومية مختصة بمكافحة الوباء كوفيد 19.

وأشار الرئيس الإيراني إلى احتمالية زيادة الإصابة بفيروس كورونا في إيران بشكل "مضاعف"، قائلا إن 150 شخصًا من كل ألف شخص في إيران قد يحتاجون إلى العلاج في المستشفى، وبالتالي "يجب أن نستعد لذلك".

ونقل حسن روحاني هذه الإحصاءات، عن وزارة الصحة الإيرانية، في وقت كانت هناك شكوك جادة بشأن المعدل اليومي لضحايا ومصابي كورونا في إيران. وقد أفادت مصادر مستقلة، استنادًا إلى بيانات دائرة الأحوال المدنية والمقابر، بأن حالات الوفاة الناتجة عن كورونا في إيران قد تضاعفت.

وبحسب التقرير، رغم أن المسؤولين في وزارة الصحة الإيرانية نفوا منذ فترة طويلة انتشار الموجة الثانية من كورونا في البلاد، فقد قال روحاني إن الذروة الثانية بدأت "في أواخر يونيو (حزيران) وما زلنا متورطين فيها".

وعزا اندلاع الموجة الأولى من كورونا في إيران إلى وصول المسافرين من ووهان بالصين إلى قم وكيلان، والموجة الثانية إلى تمسك الناس بـ"العادات والتقاليد"، بما في ذلك حفلات الزفاف والحداد.

وفي إشارة إلى الأوضاع في البلاد، قال روحاني للمواطنين: "يجب أن نضع جانبا العادات السابقة في جميع القضايا الاجتماعية، حتى نهاية هذا العام، على الأقل."

یذکر أن الحكومة ووزارة الصحة الإيرانية تعانیان من زيادة عدد المصابين بكورونا والمشاكل الناتجة عنها منذ أسابيع. ولهذا السبب، تمت إعادة بعض القيود، وأصبح استخدام الكمامات في الأماكن العامة والمغلقة إلزاميًا في بعض المدن والمحافظات، بما في ذلك طهران.

وفي غضون ذلك، قالت المتحدثة باسم وزارة الصحة الإيرانية،  في تقريرها اليومي، اليوم السبت، إن عدد ضحايا كورونا في إيران، وفقًا للإحصاءات الرسمية ، قد وصل إلى 13979 وفاة، كما بلغ إجمالي عدد المصابين 271606 أشخاص، بينهم 3592 حالة حرجة.