بازبدە بۆ ناوەڕۆکی سەرەکی

واشنطن تطالب طهران بدعم الحلول السياسية في اليمن

المبعوث الاميركي لليمن تيموثي ليندركينغ
AvaToday caption
يعول المبعوث الأميركي ربما على الاتفاق السعودي الإيراني لاستئناف العلاقات بهدف إيجاد تسويات في الملف اليمني لكن الحوثيين أحبطوا كل الآمال المعلقة على الاتفاق للتهدئة على الساحة اليمنية
posted onApril 6, 2023
noبۆچوون

طالبت الولايات المتحدة الثلاثاء عدوتها اللدودة إيران إلى المساعدة في إنهاء النزاع في اليمن من خلال دعم عملية السلام، بعد عام من هدنة أسهمت بشكل كبير في خفض العنف فيما يكثف المبعوث الاميركي لليمن تيموثي ليندركينغ من جهوده في المنطقة لإحياء عملية السلام.

وأعلنت إيران التي تدعم المتمردين الحوثيين الذين يسيطرون على جزء كبير من البلاد الشهر الماضي عن اتفاق مصالحة مع السعودية التي تقود حملة عسكرية داعمة للحكومة اليمنية.

وقال تيموثي ليندركينغ "إذا أراد الإيرانيون أن يظهروا حقا أنهم يحدثون تحولا ايجابيا في النزاع، عندها لن يكون هناك تهريب أسلحة للحوثيين بعد الآن في انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي".

وأضاف في معهد الشرق الأوسط بواشنطن "نود أيضا أن نرى الإيرانيين يظهرون دعمهم للعملية السياسية التي نأمل أن تأتي".

وأشار بإيجابية إلى أن إيران رحبت بوقف إطلاق النار قبل عام. وانتهت الهدنة في تشرين الأول/أكتوبر، ويعود ذلك في جزء كبير إلى مطالبة الحوثيين بدفع رواتب الموظفين في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، لكن مع ذلك لم يتم استئناف القتال على نطاق واسع.

وأكد ليندركينغ "إننا نحض الأطراف على اغتنام هذه الفرصة، مدركين أن اتفاقا سيتطلب تنازلات من الجميع".

ويعول المبعوث الأميركي ربما على الاتفاق السعودي الإيراني لاستئناف العلاقات بهدف إيجاد تسويات في الملف اليمني لكن الحوثيين أحبطوا كل الآمال المعلقة على الاتفاق للتهدئة على الساحة اليمنية وذلك بشن هجمات دموية في محافظة مارب شمال البلاد ومحاولة اغتيال مسؤولين على رأسهم وزير الدفاع محمد حسين الداعري في محافظة تعز.

وأدى نحو عقد من الحرب في اليمن إلى مقتل مئات الآلاف بشكل مباشر وغير مباشر واعتماد معظم السكان على المساعدات للبقاء على قيد الحياة.

وتعهد الرئيس جو بايدن مع توليه منصبه بإعطاء أولوية أكبر لإنهاء النزاع الدامي في اليمن بعد الدعم القوي الذي قدمه سلفه دونالد ترامب للسعوديين لكن يبدو ان الملف بات احد ابرز محاور الخلاف بين الرياض وواشنطن.

وتم الإعلان عن الاتفاق السعودي الإيراني من قبل الصين التي لعبت دورا بارزا بشكل غير عادي في منطقة تعد الولايات المتحدة القوة الأساسية فيها.

وقطعت الولايات المتحدة علاقاتها الدبلوماسية مع إيران منذ أن أطاحت الثورة الإسلامية عام 1979 بالشاه الموالي للغرب.