بازبدە بۆ ناوەڕۆکی سەرەکی

ضحايا الطائرة الأوكرانية تطالب كندا بضغط أكبر على إيران

ضحايا الطائرة الأوكرانية
AvaToday caption
أصدرت الرابطة بيانا شددت فيه على ضرورة إحالة القضية إلى محكمة العدل الدولية، معتبرة أن "الجناة أنفسهم كانوا مسؤولين عن التحقيق في جريمتهم، الأمر الذي لم يساعد في معرفة الحقيقة"
posted onSeptember 19, 2021
noبۆچوون

منذ إسقاط طائرة الركاب الأوكرانية بصاروخين للدفاعات الجوية التابعة للحرس الثوري الإيراني، بعد إقلاعها من العاصمة طهران في 8 يناير عام 2020، حيث لقي جميع من كانوا على متنها، وعددهم 176 شخصا، مصرعهم، لا يولي أهالي الضحايا جهدا إلا وبذلوه لتحقيق "العدالة".

وبما أنه كان على متن الطائرة المنكوبة نحو 138 راكبا تربطهم صلة بكندا كمواطنين معظمهم من أصول إيرانية، فقد دعت عائلات الضحايا، القادة السياسيين الكنديين إلى الالتزام بـ "الحقيقة والعدالة" في التعاطي مع ملف الطائرة الأوكرانية.

وبهذا الخصوص، نشرت صحيفة "أوتاوا سيتيزن" الكندية يوم السبت 18 سبتمبر تقريرا، مفاده أن رابطة أهالي ضحايا الرحلة أكدت طلبها إلى إدارة الشرطة الكندية بفتح تحقيق جنائي للتعرف على الجناة الحقيقيين في الحادث.

كما كررت عائلات الضحايا دعوتها للحكومة الكندية للضغط على طهران من خلال محكمة العدل الدولية ومنظمة الطيران المدني الدولي للتعاون في التحقيق.

وقال حامد إسماعيلون، المتحدث باسم جمعية ضحايا الرحلة 752، لصحيفة أوتاوا سيتيزن: "إنه لأمر مخيب للآمال ألا يتم أي ذكر للرحلة PAS 752 في الانتخابات الكندية".

وأضاف إسماعيليون وهو طبيب أسنان كندي من أصول إيرانية مقيم في أونتاريو، فقد زوجته وابنته في إسقاط الطائرة الأوكرانية: "أشعر بأنهم تركونا لحالنا".

وأضاف أن رابطة أسر ضحايا الرحلة "كتبت رسالة إلى جميع قادة الأحزاب السياسية" خلال الحملة الانتخابية الكندية، لكنها لم تتلق أي رد ذي مغزى.

ودعت رابطة عائلات ضحايا إسقاط طائرة الركاب الأوكرانية، يوم السبت، الحكومة الفيدرالية الكندية مرة أخرى إلى تبني "قانون ماغنيتسكي" وتطبيقه ضد المسؤولين الإيرانيين المتورطين في حادث الرحلة "PAS 752".

مشروع قانون ماغنيتسكي قُدّم من قبل الحزبين الديمقراطي والجمهوري في الكونغرس الأميركي وصادق عليه الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما في ديسمبر 2012، ينص على معاقبة الشخصيات الروسية المسؤولة عن وفاة محامي مكافحة الفساد الروسي سيرغي ماغنيتسكي الذي توفي في سجنه في موسكو عام 2009.

ومنذ 2016 والقانون مُفعّل على المستوى الدولي مما يخولُ الإدارة الأميركية فرض عقوبات على منتهكي حقوق الإنسان في أي بلد كانوا.

وبعد تقرير وكالة الطيران المدني الإيراني النهائي 17 مارس الماضي حول ملف الطائرة الأوكرانية في يناير 2020، أعلنت رابطة أسر الضحايا رفضها لما خلص إليه هذا التقرير من نتائج بعد أكثر من سنة على التحقيق دون أن يقدم أي جديد، واصفة إياه بالملفق.

وأصدرت الرابطة بيانا شددت فيه على ضرورة إحالة القضية إلى محكمة العدل الدولية، معتبرة أن "الجناة أنفسهم كانوا مسؤولين عن التحقيق في جريمتهم، الأمر الذي لم يساعد في معرفة الحقيقة".

كما أكدت أن إسقاط الطائرة كان متعمدا، وأن ركابها ضحايا مغامرات الحرس الثوري.

إلى ذلك، دعت العائلات الحكومات المتضررة والمؤسسات الدولية إلى كشف التناقضات في هذا التقرير، وطالبت تلك الحكومات "بنشر معلومات من شأنها أن تكون فعالة في تحقيق العدالة".

كما طالبت بفرض عقوبات ضد الحرس الثوري ومسؤولي النظام الإيراني، باعتبارهم مرتكبي جريمة إسقاط الطائرة وقتل ركابها.

كما خلص البيان إلى أن "العالم يجب ألا يقف مكتوف الأيدي لمعاقبة مرتكبي هذه الجريمة، واعتماد قواعد تضمن سلامة الرحلات الجوية الدولية فوق الأجواء الإيرانية".