في ندوة لكبار مسؤولي وزارة الدفاع الإيراني عقدت اليوم الخميس عبر الفيديو، زعم وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي أن مجموعة من التطورات الإقليمية والدولية وقعت من منطلق معاداة النظام في بلاده.
ولدى تطرقه إلى أحداث دولية وإقليمية خلال الفترة الماضية، اعتبر حاتمي، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية "إرنا" أن "تغيير الحكومة العراقية السابقة"، واغتيال قاسم سليماني وفخري زادة، والاحتجاجات في لبنان التي وصفها بـ"الهجمة الإعلامية على المقاومة في لبنان".
وأحداث سوريا التي أسماها بـ"التدخل الأجنبي" وتشكيل الائتلاف العربي للدفاع عن الدولة الشرعية في اليمن، والحرب في قره باغ بين أرمينيا وجمهورية أذربيجان، ومعارضة الأفغان للتدخل الإيراني في شؤون بلادهم، والتي وصفها بـ"التحريض ضد إيران في أفغانستان"، كل ذلك تم من منطلق معاداة إيران.
كما رأى أن كل تلك الأحداث جرت بهدف التغلب على إيران، مضيفا "لكننا رأينا في النهاية أن مؤامرات العدو المشؤومة لم تفشل فحسب، بل إن أوضاع المنطقة اتجهت في غير صالح أميركا" على حد وصفه.
واستطرد قائلا "مؤامرات العدو على الصعيد الاستراتيجي ستتواصل، خاصة على صعيد تفوق إيران الإقليمي وقدراتها الصاروخية، لكننا سنواصل وبكل قوة مسيرتنا في هذا الطريق حتى تحقيق أهدافنا".
يذكر أن تصريحات عدة لمسؤولين إيرانيين كانت صدرت العام الماضي منتقدة التظاهرات التي جرت في العراق ولبنان على السواء، ضد الطبقة السياسية الحاكمة، والأحزاب، والمحاصصة والتدخلات الخارجية، لا سيما الإيرانية.