بازبدە بۆ ناوەڕۆکی سەرەکی

قصف جوي تركي يطال سبع قرى شمال كوردستان

عناصر من حزب العمال الكوردستاني
AvaToday caption
شجع التراخي الدولي في لجم انتهاكات تركيا وتدخلاتها العسكرية الخارجية، أنقرة على المضي قدما في تنفيذ أطماعه التوسعية من سوريا إلى ليبيا وصولا إلى العراق، فبعد أن احتل أجزاء من الشمال السوري في تدخل عسكري بذريعة ملاحقته المسلحين الكورد واحتلال أجزاء من الأرض السورية
posted onDecember 19, 2020
noبۆچوون

قصفت طائرات حربية تركية فجر السبت 7 قرى حدودية تابعة لقضاء زاخو شمالي محافظة دهوك/ 100 كيلومتر شمال أقليم كوردستان العراق، في أحدث حلقة من الانتهاكات على سيادة العراق.

ويأتي القصف بعد يومين من لقاء جمع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان برئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بأنقرة، بحثا خلاله التدخلات التركية شمال العراق وحربها ضد جوب العمال الكوردستاني.

وذكر موقع 'السومرية نيوز' العراقي أن الهجمات استهدفت مواقع مسلحي حزب العمال الكوردستاني في مناطق نزدور ورويس وشيدن وكشان وخيزافا ومنين وافلهي الحدودية التابعة لقضاء زاخو.

وأشار إلى أن أعمدة الدخان بدأت تتصاعد من المواقع التي تعرضت للهجمات دون معرفة الخسائر والاضرار.

وتقوم المقاتلات والمدفعية التركية بين الحين والاخر بقصف مواقع حزب العمال الكوردستاني ، الذي يتخذ من الجبال كوردستان قواعد انطلاق لتنفيذ عمليات ضد القوات التركية.

وهذه ليست المرة الأولى التي تشن فيها تركيا هجمات ضد حزب العمال الكوردستاني داخل الأراضي العراقية، فقد نفذت هجوماً برياً في العام 2007، وآخر قبل نحو عامين تمكنت خلاله من تثبيت نقاط دائمة لها داخل الأراضي العراقية بعمق 30 كيلومتراً.

وتصنف تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حزب العمال الكوردستاني تنظيما ارهابيا.

ويقود المتمردون الكورد الذين يتخذون من جبال قنديل وسنجار شمال العراق، منذ 1984 تمردا داميا على الأراضي التركية للمطالبة بالانفصال. كما نفذوا على مدى العقود الماضية هجمات خلفت أكثر من 40 قتيل.

وتشن تركيا بانتظام غارات جوية على القواعد الخلفية لحزب العمال الكوردستاني في المناطق الجبلية شمال العراق، حيث أقام معسكرات تدريب ومخابئ أسلحة. وتقوم قوات خاصة تركية احيانا بعمليات توغل محدودة.

وتثير العمليات التركية وآخرها في يونيو/حزيران الماضي توترا مع الحكومة العراقية ومخاوف دولية من أطماع تركيا التوسعية في مناطق تواجد الكورد.

وشجع التراخي الدولي في لجم انتهاكات تركيا وتدخلاتها العسكرية الخارجية، أنقرة على المضي قدما في تنفيذ أطماعه التوسعية من سوريا إلى ليبيا وصولا إلى العراق، فبعد أن احتل أجزاء من الشمال السوري في تدخل عسكري بذريعة ملاحقته المسلحين الكورد واحتلال أجزاء من الأرض السورية، يستمر اليوم انتهاك السيادة العراقية.

وتحتفظ تركيا بأكثر من عشرة مواقع عسكرية منذ العام 1995 داخل الأراضي العراقية في محافظة دهوك، لكنها تسعى الى تدعيمها شمال العراق في إطار دعم نفوذها في المنطقة.