بازبدە بۆ ناوەڕۆکی سەرەکی

الإدارة الذاتية تجري محادثات لإعفائها من العقوبات

خريطة الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا
AvaToday caption
اشتقت عقوبات قيصر اسمها من اسم مصور عسكري سوري سرب آلاف الصور خارج سوريا ليكشف من خلالها عن عمليات قتل جماعي وتعذيب وجرائم أخرى
posted onJune 23, 2020
noبۆچوون

قال مسؤول كوردي بارز إن الإدارة التي يقودها الكورد في شمال شرق سوريا تجري محادثات مع حلفائها العسكريين في تحالف تقوده الولايات المتحدة بشأن وعد حصلت عليه لإعفائها من عقوبات أمريكية تستهدف الحكومة السورية.

وتقول واشنطن إن العقوبات التي بدأ العمل بها الأسبوع الماضي تمثل بداية حملة مستمرة للضغط اقتصاديا وسياسيا على الرئيس السوري بشار الأسد من أجل وقف الحرب والاتفاق على حل سياسي.

وتسيطر على شمال شرق سوريا فصائل مسلحة يقودها الكورد كانت قد ساعدت التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في قتال تنظيم الدولة الإسلامية وطرد المتشددين من مساحات كبيرة من الأراضي السورية.

وقال بدران جيا كورد، نائب الرئاسة المشتركة للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا إن العقوبات سيكون لها تأثير على المنطقة التي تتعامل تجاريا مع المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية عبر تجار محليين وتستخدم الليرة السورية التي انخفضت قيمتها.

وأضاف ”بالتالي ستؤدي إلى حدوث الغلاء في الأسعار بدرجات كبيرة جدا ولا تناسب المواطن ذي الدخل المحدود جدا وكمان العقوبات أصلا ستؤدي إلى ضعف الحركة التجارية مع الداخل السوري ومن جهة أخرى المعابر مغلقة باتجاه العراق أي أن المنطقة أصلا تعيش حالة حصار اقتصادي منذ سنوات“.

وتابع ”قالوا لنا بأن مناطق الإدارة الذاتية ستكون مستثناة من عقوبات قيصر ولكن ما هي الآليات والسبل من أجل تحقيق هذا الاستثناء يتم مناقشتها مع التحالف الدولي“.

واشتقت عقوبات قيصر اسمها من اسم مصور عسكري سوري سرب آلاف الصور خارج سوريا ليكشف من خلالها عن عمليات قتل جماعي وتعذيب وجرائم أخرى.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة قدمت إعفاءات للمساعدات الإنسانية في جميع مناطق سوريا منذ بدء سريان العقوبات على الحكومة وإنها ستواصل التنسيق الوثيق مع شركائها.

وأضاف في تعليقات أُرسلت بالبريد الإلكتروني ”لا نعلق على مضمون الحوارات الدبلوماسية الخاصة“.

وقال التحالف إن العقوبات لن تعوق المساعدات الإنسانية أو تعطل ”أنشطة التحالف من أجل تحقيق الاستقرار في شمال شرق سوريا“.

وتسمح العقوبات الجديدة بتجميد أصول أي شخص يتعامل مع سوريا أيا كانت جنسيته.