أعلنت طهران أمس (السبت) إطلاق أصولها المجمدة في كوريا الجنوبية كاملة، وسط تباين مع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن طريقة إنفاق الأموال الإيرانية، ضمن أولى خطوات اتفاق تبادل السجناء بين طهران وواشنطن بوساطة عمانية - قطرية.
وأكد البيت الأبيض أنه ستكون هناك قيود على ما يمكن لإيران فعله بأي أموال يفرج عنها، لكن وكالات إيرانية نقلت عن عضو لجنة الأمن القومي البرلمانية، النائب فدا حسين مالكي نفيه لـما سمتها «مزاعم غربية»، قائلاً إن طهران لديها «استراتيجية» واضحة تماماً.
وقال محافظ البنك المركزي محمد رضا فرزين أمس إن سيول أطلقت أصول بلاده، وأوضح أنه سيتم قريباً إيداع جميع موارد اليورو هذه في حسابات 6 بنوك إيرانية في قطر، لاستخدامها في شراء سلع غير خاضعة للعقوبات. وأفادت «سي إن إن» عن مصادر مطلعة أن عملية تحويل الأموال إلى قطر عبر سويسرا من المرجح أن تستغرق ما بين 30 و45 يوماً.
إلى ذلك، أفادت وكالة «فارس» التابعة لـ«الحرس الثوري» عن «مصدر مطلع»، لم تذكر اسمه، بأن الأنشطة النووية الإيرانية «مستمرة من دون انقطاع في المجالات جميعها» في رد ضمني على تقرير «وول ستريت جورنال» بشأن انخفاض اليورانيوم الإيراني بنسبة 60 في المائة.