شهدت قائمة أكبر عشرة أثرياء في العالم تغيراً كبيراً منذ بداية العام الحالي وحتى الآن. وعلى الرغم من الخسائر العنيفة التي يتكبدها الاقتصاد العالمي بسبب التداعيات الخطيرة التي خلفتها جائحة كورونا، إضافة إلى أزمة الطاقة التي تسببت في توقف عدد كبير من الصناعات، فإن أكبر أثرياء العالم تمكنوا من تحقيق أرباح قياسية.
وتشير البيانات التي أعدتها "اندبندنت عربية"، إلى أن ستة من بين أكبر عشرة أثرياء زادت ثرواتهم بنسب ضخمة، فيما واجه جيف بيزوس ومارك زوكربيرغ خسائر عنيفة، دفعت إلى تراجع ترتيب مالك "فيسبوك" إلى المركز السابع، بعدما كان رابعاً.
على صعيد الرابحين، بلغت حصيلة ثروات الأثرياء الستة في بداية العام الحالي نحو 699.4 مليار دولار مقابل نحو 920 مليار دولار في الوقت الحالي، محققين أرباحاً بلغت نحو 220 مليار دولار بنسبة زيادة تبلغ نحو 31.5 في المئة. أما الأثرياء الأربعة الخاسرون فقد تراجعت ثرواتهم بنسبة 5.06 في المئة، بعدما خسروا نحو 33 مليار دولار من صافي ثرواتهم التي تراجعت من 651 مليار دولار في بداية عام 2021 إلى نحو 618 مليار دولار في الوقت الحالي.
لكن بالنسبة إلى القيمة المجمعة لثروات أكبر عشرة أثرياء، فقد قفزت خلال الأشهر العشرة الماضية بنسبة 16.8 في المئة بعدما زادت بقيمة 221.6 مليار دولار، مرتفعة من مستوى 1316.4 مليار دولار إلى نحو 1538 مليار دولار في الوقت الحالي.
في صدارة القائمة، جاء الملياردير إيلون ماسك، الذي زادت ثروته بنسبة 73.4 في المئة، رابحاً نحو 138 مليار دولار، بعدما زادت ثروته من مستوى 188 مليار دولار في بداية العام إلى نحو 326 مليار دولار في الوقت الحالي، ليستحوذ على نحو 62.7 في المئة من إجمالي مكاسب أكبر أثرياء العالم. وهو يستحوذ على نحو 21.2 في المئة من إجمالي صافي ثروات أكبر عشرة مليارديرات في العالم.
في المركز الثاني، حل الثري الأميركي جيف بيزوس على الرغم من تراجع ثروته بنسبة 3.5 في المئة بعدما خسر سبعة مليارات دولار من ثروته التي تراجعت من 199 مليار دولار في بداية العام إلى نحو 192 مليار دولار في الوقت الحالي.
وحل الملياردير برنارد أرنولت في المركز الثالث، وتراجعت ثروته بنسبة أربعة في المئة، خاسراً نحو سبعة مليارات دولار بعدما انخفضت من 174 مليار دولار في بداية 2021 إلى 167 مليار دولار في الوقت الحالي.
وجاء الملياردير بيل غيتس في المركز الرابع، وسجلت ثروته تراجعاً بنسبة 6.16 في المئة بعدما خسر نحو تسعة مليارات دولار، لتشهد تراجعاً من مستوى 146 مليار دولار إلى نحو 137 مليار دولار.
في المركز الخامس، جاء الملياردير لاري بيغ، الذي قفزت ثروته بنسبة 15.2 في المئة، رابحاً نحو 17 مليار دولار، بعدما زادت ثروته من مستوى 112 مليار دولار في بداية العام إلى نحو 129 مليار دولار في الوقت الحالي.
وسجلت ثروة الملياردير سيرغي برين، الذي حل في المركز السادس، ارتفاعاً بنسبة 14.6 في المئة، رابحاً نحو 16 مليار دولار بعدما زادت من 109 مليارات دولار إلى نحو 125 مليار دولار.
دفعت المشاكل التي واجهت شركة "فيسبوك" ثروة الملياردير مارك زوكربيرغ إلى التراجع بنسبة 7.5 في المئة، ليحل في المركز السابع، خاسراً نحو عشرة مليارات دولار من ثروته التي تراجعت من 132 مليار دولار في بداية 2021 إلى نحو 122 مليار دولار في الوقت الحالي.
في المقابل، سجلت ثروة الملياردير ستيف بالمر، الذي حل في المركز الثامن، ارتفاعاً بنسبة 23 في المئة، رابحاً نحو 22.2 مليار دولار، بعدما زادت ثروته من مستوى 96.8 مليار دولار في بداية العام إلى نحو 119 مليار دولار في الوقت الحالي.
وحل الملياردير لاري إليسون في المركز التاسع، وسجلت ثروته ارتفاعاً بنسبة 25.26 في المئة، رابحاً نحو 23.4 مليار دولار، بعدما زادت ثروته من مستوى 92.6 مليار دولار إلى نحو 116 مليار دولار.
فيما سجلت ثروة وارن بافيت، الذي جاء في المركز العاشر، ارتفاعاً بنسبة 3.96 في المئة، رابحاً نحو أربعة مليارات دولار بعدما زادت ثروته من مستوى 101 مليار دولار إلى نحو 105 مليارات دولار.
