رفتن به محتوای اصلی

"الاتفاق المؤقت قد يكون هو الحل"

إحياء الاتفاق النووي
AvaToday caption
شددت المؤسسة الدينية الإيرانية أنها لن تعود إلى التقيد الصارم باتفاق 2015 ما لم يتم أولاً إلغاء جميع العقوبات التي فرضها أو أضافها الرئيس السابق دونالد ترامب بعد أن تخلى عن الاتفاق في 2018
posted onApril 20, 2021
noدیدگاه

قال مسؤولون إيرانيون يوم الاثنين، إن إيران والقوى العالمية أحرزت بعض التقدم بشأن كيفية إحياء الاتفاق النووي لعام 2015، وأشاروا إلى أن هناك اتجاه للتوصل إلى اتفاق مؤقت  لكسب الوقت للتوصل إلى تسوية دائمة.

وتجتمع طهران وأميركا والقوى العالمية في فيينا منذ أوائل أبريل، للاتفاق على الخطوات التي يجب اتخاذها فيما يتعلق بالعقوبات الأميركية وانتهاكات إيران للاتفاق لإعادة طهران وواشنطن للامتثال الكامل للاتفاق.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية سعيد خطيب زاده، في مؤتمر صحفي أسبوعي في طهران: "نحن على المسار الصحيح وأحرزنا بعض التقدم لكن هذا لا يعني أن المحادثات في فيينا وصلت إلى مرحلتها النهائية".

وذكر ميخائيل أوليانوف، سفير روسيا لدى وكالة الرقابة النووية التابعة للأمم المتحدة، على تويتر يوم الاثنين "الحلول العملية لا تزال بعيدة، لكننا انتقلنا من الكلمات العامة إلى الاتفاق على خطوات محددة نحو الهدف".

وكانت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أعلنت مستعدة لإزالة "جميع العقوبات التي تتعارض" مع الاتفاق، لكنها لم تحدد الإجراءات التي تعنيها.

وشددت المؤسسة الدينية الإيرانية أنها لن تعود إلى التقيد الصارم باتفاق 2015 ما لم يتم أولاً إلغاء جميع العقوبات التي فرضها أو أضافها الرئيس السابق دونالد ترامب بعد أن تخلى عن الاتفاق في 2018.

وقال مسؤولون إيرانيون لرويترز إن المحادثات عالية المخاطر في فيينا قد تسفر عن اتفاق مؤقت لإعطاء مساحة للدبلوماسية بشأن تسوية دائمة.

وأضاف مسؤول إيراني "الموعد النهائي في مايو يقترب ... ما تجري مناقشته في فيينا على المدى القريب هو الخطوط العريضة الرئيسية لاتفاق مؤقت لمنح جميع الأطراف مزيدا من الوقت لحل القضايا الفنية المعقدة

وصرح كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين عباس عراقجي، لوسائل إعلام رسمية إيرانية بأنه "لا توجد مناقشة بشأن اتفاق مؤقت أو مواضيع مماثلة في محادثات فيينا".

ومع ذلك، قال مسؤول إيراني آخر إنه إذا تم التوصل إلى اتفاق سياسي بشأن الخطوات الفنية لإزالة جميع العقوبات، فقد تعلق طهران التخصيب إلى درجة نقاء 20٪ مقابل الإفراج عن الأموال الإيرانية المحجوبة في دول أخرى.

وتقول إيران إن 20 مليار دولار من عائداتها النفطية مجمدة في دول مثل كوريا الجنوبية والعراق والصين بموجب نظام العقوبات الأميركي منذ 2018.

وذكر المسؤول الإيراني الثاني "فتح الحظر على أموال إيران بداية جيدة. الاتفاق المؤقت سيمنحنا وقتا للعمل على رفع جميع العقوبات عن إيران".

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية  إن المحادثات مستمرة في فيينا وإن الفريق الأميركي يبحث في الخطوات التي سيتعين على إيران والولايات المتحدة اتخاذها للعودة إلى الامتثال المتبادل للاتفاق النووي.

وأضاف "كانت المناقشات مستفيضة ومدروسة، وإن كانت غير مباشرة ... لم تحدث اختراقات، لكننا لم نتوقع أن تكون هذه العملية سهلة أو سريعة"، مؤكدا أنه من المتوقع أن تعود الوفود إلى الوطن لإجراء مشاورات في بعض الأحيان، لكنه لم يعرف متى.