رفتن به محتوای اصلی

تعرضت زاغري راتكليف للتعذيب في طهران

نازنين زاغري راتكليف
AvaToday caption
وفق التقرير الطبي الذي أجري بتكليف من منظمة "ريدريس" وسلم إلى وزير الخارجية البريطاني، تعاني راتكليف (42 عاما) من اضطراب ما بعد الصدمة "حاد ومزمن"، ومن اكتئاب شديد واضطراب الوسواس القهري
posted onMarch 12, 2021
noدیدگاه

قالت منظمة غير حكومية، الجمعة، إن فحصا طبيا أجري للإيرانية البريطانية نازنين زاغري راتكليف أظهر تعرضها إلى "سوء معاملة" خلال حرمانها من حريتها في إيران، ويجب بالتالي أن تعتبرها بريطانيا "ضحية تعذيب".

ودينت راتكليف عام 2016 بتهمة التآمر لإطاحة النظام في الجمهورية الإسلامية، وهو ما تنفيه، وأزيل عنها سوار الرقابة الإلكتروني مع إنتهاء عقوبتها في 7 مارس بعد أن وضعته طوال عام إثر الإفراج عنها على خلفية جائحة كوفيد-19.  

لكنها دعيت للمثول مجددا أمام محكمة إيرانية، الأحد، ما قلص آمال زوجها وابنتها غابرييلا بعودتها سريعا إلى لندن حيث يقيمون.

ووفق التقرير الطبي الذي أجري بتكليف من منظمة "ريدريس" وسلم إلى وزير الخارجية البريطاني، تعاني راتكليف (42 عاما) من اضطراب ما بعد الصدمة "حاد ومزمن"، ومن اكتئاب شديد واضطراب الوسواس القهري.

ويعود ذلك إلى "سوء معاملتها" في السجن حيث قضت أكثر من 8 أشهر في الحبس الانفرادي، ثم في الإقامة الجبرية، إضافة إلى "الغموض القضائي المستمر" حول قضيتها وفصلها عن عائلتها.

وصارت نازنين زاغري راتكليف تعاني أيضا مشاكل جسدية خلال سجنها، بينها ظهور كتل في الصدر وآلام "لم تشخص وتعالج بشكل مناسب"، وفق الوثيقة التي وضعها "المجلس الدولي لإعادة تأهيل ضحايا التعذيب" إثر فحص طبي عبر الإنترنت نهاية أكتوبر الماضي وأرسلت خلاصاتها إلى فرانس برس.

ويشير التقرير إلى الضرورة "العاجلة" لتلقي السجينة السابقة علاجا طبيا ونفسيا في المملكة المتحدة، في "بيئة لا تمثل تهديدا لها".

منظمة "ريدريس" التي ترافق العائلة منذ بداية القضية، حضت الحكومة البريطانية في بيان أن "تعلن نازنين زاغري راتكليف ضحية تعذيب".

وقالت وزارة الخارجية البريطانية لفرانس برس إن إيران تواصل إخضاع المرأة الأربعينية إلى "محنة قاسية لا تطاق"، مؤكدة مواصلة بذل قصارى جهدها لتمكينها من العودة "بشكل دائم إلى عائلتها".

وكان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون قد طلب من الرئيس الإيراني حسن روحاني في اتصال هاتفي، الأربعاء، "الإفراج الفوري" عن جميع المحتجزين مزدوجي الجنسية، وعودة راتكليف التي تعمل في مؤسسة "توماس رويتز".