رفتن به محتوای اصلی

معارض لسلطة خامنئي حاول الأنتحار

سجن ايفين في طهران
AvaToday caption
منذ أشهر مُنع محمد نوري زاد من استخدام الهاتف للاتصال بأسرته مثله مثل سائر السجناء، وحرم من الانتقال إلى المستشفى لتلقي العلاج من مرض القلب، وكان قد حاول الانتحار سابقاً في السجن احتجاجاً على ظروفه الصعبة
posted onMarch 8, 2021
noدیدگاه

حاول صحافي إيراني معارض ومسجون إثر دعوته المرشد الإيراني علي خامنئي للاستقالة، الانتحار داخل سجن ايفين.

وقال المحامي محمد حسين أقاسي، لموقع "الصحافة ليست جريمة"، إن الصحافي السابق ومخرج الوثائقيات والناشط السياسي البارز محمد نوري زاد، استخدم آلة حادة أثناء لقائه بزوجته في قاعة الاجتماعات بسجن إيفين محاولاً قطع عروق في رقبته ويده.

وجاءت هذه الخطوة احتجاجاً على عدم نقل نوري زاد إلى المستشفى لتلقي العلاج حيث يعاني من مرض القلب.

وأوضح محمد حسين آقاسي قائلاً: "هذه الخطوة من قبل موكلي السيد نوري زاد جاءت احتجاجاً على عدم نقله إلى المستشفى لإجراء جراحة في القلب، بينما يقول الطبيب في سجن إيفين وطبيب منظمة الطب الشرعي إن هذا الصحافي بحاجة ماسة لإجراء عملية جراحية في القلب"، مضيفاً أن المعارض قد يفقد حياته إن لم يخضع لهذه الجراحة.

وتابع: "لكن في كل مرة أذهب إلى المشرف المسؤول عن سجن إيفين، أواجه معارضة منه ومن مسؤولين آخرين في السجن (لنقل نوري زاد إلى المستشفى)، وهذا أمر مثير للاستغراب".

وأضاف: "يزعم المدعي العام المشرف على سجن إيفين أنه يجب نقل محمد نوري زاد إلى مستشفى معيّن تم تحديده من قبلهم، بينما يعتقد نوري زاد والأطباء أنه يجب نقله إلى مستشفى متخصص بأمراض القلب لإجراء جراحة قلب فورية".

ومنذ أشهر مُنع محمد نوري زاد من استخدام الهاتف للاتصال بأسرته مثله مثل سائر السجناء، وحرم من الانتقال إلى المستشفى لتلقي العلاج من مرض القلب، وكان قد حاول الانتحار سابقاً في السجن احتجاجاً على ظروفه الصعبة.

وفي أغسطس 2020، أعلن محامي محمد نوري زاد عن صدور حكم ضد موكله بالسجن 8 أشهر وبـ74 جلدة بتهمة "التجمهر أمام مبنى المحكمة".

وكان محمد نوري زاد قد نظم هو وآخرون في أغسطس الماضي تجمعات أمام محكمة الثورة في مشهد، احتجاجاً على الحكم بالسجن لمدة 13 عاماً الصادر بحق كمال جعفري يزدي، أحد الموقعين على بيان يطالب باستقالة خامنئي، حيث تم اعتقاله من قبل القوات الأمنية الإيرانية.

وأقدم نوري زاد، الذي كان من الموالين للنظام وللمرشد قبل انشقاقه، على توقيع بيان مع نشطاء مدنيين آخرين في يونيو 2020، وطالبوا فيه باستقالة المرشد الإيراني علي خامنئي من منصبه.

وأكد الموقعون على البيان، الذين اعتقلتهم السلطات، على ضرورة وضع النزعات الشخصية جانباً، داعين الشعب والنشطاء والمفكرين إلى نزول الساحة والمطالبة بالتغيير الجذري للدستور واستقالة المرشد الإيراني الذي يضيف كل يوم المزيد من صلاحياته لنفسه.