رفتن به محتوای اصلی

روحاني يجدد تهديداتهِ بغلق الخليج

الرئيس الإيراني حسن روحاني
AvaToday caption
تتوعد إيران منذ الثمانينات بفرض حصار على منطقة الخليج
posted onDecember 4, 2018
noدیدگاه

مع دخول العقوبات الأمريكية حيز التنفيذ ضد النظام الإيراني، و أستثناء بعض بلدان من العقوبات، تنفست حكومة طهران بعض الشيء من تأثير العقوبات عليهِ، وخاصة حول قطاع النفطي.

وبناء على ذلك تحدى الرئيس الإيراني حسن روحاني الثلاثاء العقوبات الأمريكية وجدد تهديده بمنع عمليات بيع نفط منطقة الخليج في العالم.

وقال روحاني في كلمة أدلى بها في محافظة سمنان ونقلها التلفزيون إن “على أمريكا أن تعلم …أنها غير قادرة على منع تصدير النفط الإيراني”.

وأضاف “إذا حاولت القيام بذلك … لن يتم تصدير أي نفط من الخليج الفارسي”.

فرضت إدارة الرئيس دونالد ترامب، عقوبات شديدة على طهران و دخلت العقوبات ضمن وجبتين الأولى سارت آوائل آب الماضي و الثاني بدأت بداية تشرين الثاني الماضي،ـ وشملت العقوبات قطاعات صناعية، سيارات، تعاملات مالية بعملة الدولار و قطاعي النفط و الشحن البحري و كذلك البنك المركزي الإيراني.

وبحسب قائمة واشنطن أكثر من 700 كيان و شركة و مؤسسة أقتصادية مشمولة بالعقوبات الأمريكية.

وتتوعد إيران منذ الثمانينات بفرض حصار على منطقة الخليج ردا على ضغوط دولية لكنها لم تنفذ تهديدها.

وأعادت واشنطن فرض عقوبات على إيران ومنها حظر نفطي، بعد انسحابها في أيار/مايو من الاتفاق النووي التاريخي الموقع عام 2015 بين طهران والدول الست الكبرى.

وهددت واشنطن بوقف مبيعات إيران من النفط لكنها منحت إعفاءات مؤقتة إلى ثماني دول.

وكان روحاني هدد بإغلاق الخليج في تموز/يوليو عندما وجه تحذيرا إلى الولايات المتحدة.

وقلل الرئيس من أهمية التداعيات الاقتصادية للعقوبات واتهم وسائل الإعلام بتضخيم مشكلات الدولة.

وقال أمام الحشود “لا تضخم مرتفعا ولا نسبة بطالة عالية ستهددنا. يجب أن يتوقف الناس عن قول ذلك في الصحف”.

وبحسب التقرير الأخير للبنك المركزي الإيراني حول أرقام التضخم فإن أسعار المواد الغذائية ارتفعت 56 بالمئة على أساس سنوي في تشرين الأول/أكتوبر.

وأقر روحاني بوجود “بعض المشكلات” لكنه أكد مواجهتها في مشروع الموازنة الجديدة الذي سيتم تقديمه في 16 كانون الأول/ديسمبر.

وقال إن الحكومة ستواصل الدعم للمواد الغذائية الأساسية وسترفع أجور القطاع العام ومعاشات التقاعد بنسبة 20 بالمئة.