كشف تقرير إسرائيلي، عن وجود تحولات جديدة ومفاجئة من جانب روسيا ضد الوجود العسكري الإيراني في سوريا.
وقال موقع ”ديبكا“ الإسرائيلي، الذي يعنى بشؤون الاستخبارات والأمن اليوم السبت، إن ”روسيا بدأت تمارس ضغوطًا على إيران في سوريا من أجل سحب قواتها العسكرية المتواجدة في العديد من المناطق السورية“.
وتعتبر النظام الإيراني، أحد الحلفاء الرئيسيين للنظام بشار الأسد، رئيس السوري، الذي يحكم سوريا منذ عام 2000، ويواجهه الشعب بمظاهرات وحروب داخلية مستمرة منذ 2011.
وشاركت طهران عبر ميليشيات الحشد الشعبي، و ليواء فاطميون والزينبيون الأفغانية والباكستانية في حروب الداخلية، بجانب قوات النظام، لقمع المعارضية لسلطة الأسد.
ونقل الموقع عن مصادر خاصة قولها، إن ”من بين الضغوط التي تواجهها إيران من قبل روسيا، هو إخراج قوات الحرس الثوري الإيراني من القواعد العسكرية التي يتخذها مقرًا له في سوريا“.
وأضافت أن من بين المطالب الروسية، ”قيام الحرس الثوري بسحب طائراته دون طيار المزودة بالقنابل والصواريخ الدقيقة الموجهة“.
وكشفت في الآونة الأخيرة تقارير عديدة من مصادر معارضة قرب مواقع الجيش السوري، عن حدوث مصادمات و أشتباكات بين القوات الروسية المتمركزة في سوريا وقوات الحليفة لإيران في عدة مناطق منها دير الزور.