رفتن به محتوای اصلی

الشابندر يصف قاآني بـ"جبرائيل"

إسماعيل قاآني، زعيم ميليشيات فيلق القدس
AvaToday caption
سَخرَ الشابندر، يوم تكليف الكاظمي ممن وصفهم بـ(مغفلي الشيعة)، الذين “اعترضوا على تكليف عدنان الزرفي بتشكيل الحكومة، ثم وافقوا على تكليف مصطفى الكاظمي بدلاً عنه”، قائلاً إن الأخير هو مرشح رئيس الجمهورية برهم صالح
posted onApril 13, 2020
noدیدگاه

يواصل السياسي العراقي عزت الشابندر مهاجمة زعماء الكتل السياسية الشيعية، وخاصة الذين حضروا منهم في جلسة تكليف مصطفى الكاظمي بتشكيل الحكومة، واعتبروا ما جرى “نصراً للمكون الشيعي”.

وألمح الشابندر غير مرّة إلى أن قرار القوى الشيعية التي كانت توجه اتهامات خطيرة للكاظمي بالتراجع عن تلك الاتهامات، إنما تم بتوجيه من شخص يسميه (جبرائيل) في إشارة إلى خليفة قاسم سليماني، زعيم فيلق القدس الحالي اسماعيل قاآني.

وقال الشابندر في آخر تصريحاته إن "زعماء أكذوبة حق المكوّن اختصروا هذا الحق بالحضور في احتفالية تكليف مَن أوحى لهم (جبرائيل) باسمه، لكني أقول إن (حق المكون) هو استرداد أمواله المسروقة من قبل أغلبكم، واستعادة المفقود من حقوقه في الصحة والأمن والتعليم والنظام والسيادة طوال سنين حكمكم".

وسَخرَ الشابندر، يوم تكليف الكاظمي ممن وصفهم بـ(مغفلي الشيعة)، الذين “اعترضوا على تكليف عدنان الزرفي بتشكيل الحكومة، ثم وافقوا على تكليف مصطفى الكاظمي بدلاً عنه”، قائلاً إن الأخير هو مرشح رئيس الجمهورية برهم صالح.

وكتب الشابندر قبل أيام على منصة تويتر "في وقت نتمنى فيه النجاح للأخ الكاظمي في مهمته، فإن بعضاً من مغفّلي الشيعة يتخيلون الانتصار بمعركتهم ضد رئيس الجمهورية حيث اعتذر الزرفي عن التكليف، متجاهلين حقيقة أن الكاظمي هو مرشح الرئيس وليس الزرفي".

وأضاف “ههههههههههه مساكين شوفكم الموت حتى رضيتم بالصخونة”.

ومن جهتِ وبارك زعيم ميليشيات حركة عصائب أهل الحق، المتواجد حالياً في إيران، قيس الخزعلي، لتحالف الفتح "انتصاره في الحفاظ على الحق الحصري للمكون الشيعي بترشيح رئيس الوزراء" وذلك بعد اعتذار عدنان الزرفي عن التكليف وتكليف مصطفى الكاظمي.

وقال الخزعلي في كلمة مصورة إن "رئيس الجمهورية ارتكب خطأ حين سلب حق المكون الشيعي بترشيح رئيس للوزراء، وتلك الحركة كان يُراد منها رهن قرار العراق بيد الخارج لكن تحالف الفتح والقوى الوطنية أفشلت تلك الخطوة".

وأضاف “لدينا ملاحظات على المرشح البديل لكننا قررنا التماشي مع الوضع الموجود في ظل التوافق أو الاجماع السياسي الحاصل وأن لا نكون حجر عثرة مع تأكيدنا على ضرورة تطبيق ما ذكرناه سابقاً وأهمها التزام الحكومة بقرار الشعب العراقي بخروج القوات الاجنبية والحفاظ على الحشد الشعبي والاستمرار بتنفيذ اتفاقية الصين، ونؤكد أن موقفنا من الحكومة القادمة سيعتمد على مقدار التزامها إضافة إلى عدم رهن قرار السيادة العراقية بيد الخارج وضرورة تحقيق التوازن في علاقات العراق مع المحيط الاقليمي والدولي”.

واعتبر رئيس تحالف الفتح، هادي العامري، إن "السياقات الدستورية عادت إلى طبيعتها، وأن الكتلة الأكبر أخذت استحقاقها"، متعهداً بدعم مصطفى الكاظمي في مهمة تشكيل الحكومة.

كما أردف رئيس كتلة الفتح في مجلس النواب، محمد الغبان، بالقول "تم تصحيح المسار وإعادة الأمور إلى نصابها بعد أن أراد قوم تأسيس سابقة خطيرة بسلب الأغلبية حقها في ترشيح رئيس الحكومة".