رفتن به محتوای اصلی

طهران تتستر على وفيات بفيروس كورونا

أطباء يعقمون المساجد والأماكن تحسبا لأنتشار الفيروس
AvaToday caption
السلطات الحكومية الإيرانية بدأت تسجيل حالات الوفيات الناجمة عن تفشي كورونا، بعد الإعلان الرسمي "مع التحفظات"، وحتى الآن "لم يتم الإعلان عن أعداد المصابين والضحايا بشكل حقيقي"
posted onMarch 2, 2020
noدیدگاه

نشرت قناة "إیران إنترناشیونال" المعارضة التي تبث من لندن،  معلومات خاصة تفيد بأن مجلس الأمن القومي، ووزارة الصحة الإيرانية، كانا على علم بوفاة مواطنين إيرانيين بسبب فيروس كورونا، قبل 12 يومًا من مسيرات ذكرى انتصار الثورة في إيران (يوم 11 فبراير/ شباط)، أي منذ أواخر يناير (كانون الثاني) الماضي، ولكنهم رفضوا الإعلان عن ذلك.

وقال مصدر مطلع، اليوم الاثنين 2 مارس الجاري "إن وفاة المرضى الذين ظهرت عليهم أعراض الأمراض التنفسية الحادة في يناير، في مدينة قم الإيرانية أدت إلى أن ترسل وزارة الصحة مساعد الوزير إلى هذه المدينة للتحقيق في هذا الموضوع، كما أن وصول فيروس كورونا إلى إيران كان معلومًا لمسؤولي الجمهورية الإسلامية".

وتابع المصدر المذكور الذي لم يرغب في الكشف عن اسمه، أن السلطات الحكومية الإيرانية بدأت تسجيل حالات الوفيات الناجمة عن تفشي كورونا، بعد الإعلان الرسمي "مع التحفظات"، وحتى الآن "لم يتم الإعلان عن أعداد المصابين والضحايا بشكل حقيقي".

يشار إلى أن المسؤولين الإيرانيين كانوا قد أكدوا يوم 19 فبراير (شباط) الماضي- قبل يومين من الانتخابات البرلمانية- وفاة شخصين مصابين بفيروس كورونا في مدينة قم. ولكن لم تتخذ أي إجراءات لتأجيل الانتخابات.

وتابع المصدر المطلعأن الأوضاع في محافظات قم وكيلان، تم إعلان وضعيتها باللون الأحمر، بينما محافظات طهران وأصفهان على أعتاب الإعلان عن الوضعية الحمراء.

وتجدر الإشارة إلى أن المسؤولين في وزارة الصحة الإيرانية أكدوا حتى الآن بشكل رسمي وفاة 66 شخصًا بسبب كورونا، بينما ذكرت مصادر "إيران إنترناشيونال" أن أعداد الوفيات وصلت حتى الآن إلى 408 أشخاص.

وتذكر المعلومات التي حصلت عليها القناە أيضًا أن الأوضاع العامة لوزارة الصحة "متأزمة بشدة".

إلى ذلك، أعلن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، اليوم الاثنين، أن إيران ضمن أكثر الدول شفافية فيما يتعلق بفيروس كورونا، وأن مسؤولي البلاد سارعوا للسيطرة على الأوضاع بعد الصدمة الأولية، وهم حاليًا يسيطرون عليها.