رفتن به محتوای اصلی

صالح يبحث مع ترامب الوجود الأميركي

الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مع نظيره العراقي برهم صالح
AvaToday caption
جدد ترامب دعم بلاده لاستقرار العراق، وحرصها على توثيق العلاقات المشتركة وتوسيع حجم التعاون بين العراق والولايات المتحدة وبما يخدم مصلحة الشعبين، مثمناً الدور العراقي المحوري في المنطقة
posted onJanuary 22, 2020
noدیدگاه

بحث الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، مع الرئيس العراقي برهم صالح، على هامش منتدى دافوس، خفض القوات الأجنبية في العراق.

وأورد المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية العراقية على فيسبوك، نقلا عن الرئيس برهم صالح أن الأخير أكد خلال لقائه مع ترامب على ضرورة تكثيف الجهود الدولية من أجل إرساء الأمن والاستقرار على الصعيدين الدولي والإقليمي، مشيراً إلى أن ترسيخهما وتعزيزهما هو السبيل الوحيد لضمان تحقيق السلام الشامل في المنطقة.

وأضاف أن العراق يحرص على إقامة علاقات متوازنة مع جميع الأصدقاء والحلفاء وبما يعزز سيادته واحترام قراره المستقل ويحقق مصالح الشعب العراقي، ومواصلة التطور الاقتصادي وإعادة الإعمار وعدم السماح أن يتحول العراق إلى ساحة للصراع وتصفية الحسابات.

بدوره جدد ترامب دعم بلاده لاستقرار العراق، وحرصها على توثيق العلاقات المشتركة وتوسيع حجم التعاون بين العراق والولايات المتحدة وبما يخدم مصلحة الشعبين، مثمناً الدور العراقي المحوري في المنطقة.

وتم، خلال الاجتماع، تدارس وجود القوات الأجنبية وتخفيضها في البلاد، وأهمية احترام مطالب الشعب العراقي في الحفاظ السيادة الوطنية وتأمين الأمن و الاستقرار.

يذكر أن ميليشيا حزب الله العراقي كانت قد هددت الرئيس برهم صالح عبر إحدى صفحاتها على تويتر، الثلاثاء، بطرده من بغداد إذا التقى الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على هامش أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس.

ميدانيا أفادت مصادر الأربعاء، بأن المتظاهرين يواصلون قطع الطريق في السماوة جنوب العراق.

وكانت مفوضية حقوق الإنسان في العراق قد أعلنت، مساء الثلاثاء، مقتل 10 متظاهرين خلال الـ24 ساعة الماضية في احتجاجات واسعة وصدامات عنيفة شهدتها مدن مختلفة.

كما اعتقلت قوات الأمن 88 محتجاً، فيما قطع متظاهرون طرقاً رئيسية في بغداد والبصرة والناصرية، وفق المفوضية.

واندلعت اشتباكات لثالث يوم على التوالي في ساحة الطيران ببغداد وفي عدد من مدن الجنوب، منها البصرة وكربلاء والنجف. وألقى المحتجون، معظمهم من الشبان، الحجارة والزجاجات الحارقة على الشرطة التي ردت بإطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي.