قالت إيران إن الأميركي الذي جرى اعتقاله في يوليو/تموز الماضي ليس محتجزا بتهم تتعلق بالأمن.
وكان مايكل وايت، البالغ من العمر 46 عاما، اعتقل بعد أن سافر إلى إيران لزيارة امرأة التقى بها عبر الإنترنت، من أجل أتمام عملية الزواج ولكن السلطات في طهران أعتقلتهُ و أتهمه بالتجسس لصالح واشنطن.
وتقول عائلته إنه احتجز بشكل تعسفي، بينما يقول المسؤولون الإيرانيون إنه اعتقل بسبب شكوى خاصة، بدون أي تفاصيل يذكر .
من جانبه، قال حسين بناهي آذر، نائب وزير الخارجية الإيراني، لوكالة أنباء "إسنا" شبه الرسمية، أمس السبت، إنه "لا توجد قضية أمن أو تجسس مطروحة على الطاولة".
وايت هو أول أميركي يتم اعتقاله في إيران منذ تولي الرئيس دونالد ترمب السلطة.
وكان وايت يعمل طباخا في البحرية الأميركية، وترك الخدمة قبل عقد من الزمن.
واعتقلت إيران عددا من المواطنين مزدوجي الجنسية القادمين من الدول الغربية بتهم أمنية، واستخدمتهم كوسيلة ضغط في المفاوضات.
وهناك مخاوف من إصابة وايت بالسرطان، كما كشفه عائلته في الوقت السابق
