أعلن القضاء الإيراني، يوم لاثنين، أنّ بستانيّاً كان يعمل لدى المخرج الإيراني داريوش مهرجوئي، هو من أقدم على قتل المخرج وزوجته طعناً بسكين في 15 أكتوبر، بسبب خلافات مالية.
وقال رئيس السلطة القضائية في مقاطعة ألبرز القريبة من طهران حسين فاضلي هاريكندي، إن "المشتبه فيه الرئيسي كان بستانياً في فيلا مهرجوئي وكان غاضباً منه لأسباب مالية".
وأضاف أن المخرج كان يدين بـ300 مليون ريال (نحو 635 دولاراً) لموظفه السابق.
وقُتل المساهم في شهرة السينما الإيرانية حول العالم ومخرج فيلم "البقرة" عام 1969، عن عمر يناهز 83 عاماً مساء السبت، مع زوجته وحيدة محمدي فر، وهي كاتبة سيناريو تبلغ 54 عاماً، داخل منزلهما في كرج غربي العاصمة الإيرانية.
وفي المجموع، يُعنى أربعة أشخاص في جريمة القتل هذه. وكانوا دخلوا الفيلا قبل أن يُقدم البستاني على ضرب مهرجوئي وطعنه في رقبته بينما كان المخرج يشاهد التلفاز. وقُتلت زوجته في غرفة نومها، وفق القضاء.
واستبعد وزير الداخلية أحمد وحيدي وجود أي "صلة بين مقتل مهرجوئي وسلسلة اغتيالات" طالت مثقفين معارضين في نوفمبر 1998 ارتكبتها الشرطة السرية في البلاد.