رفتن به محتوای اصلی

كندا تحاسب النظام الإيراني على سلوكه "البغيض"

جاستن ترودو
AvaToday caption
بحسب ناشطين في مجال حقوق الإنسان، فإن أجهزة الأمن حذرت عائلة أميني من إقامة مراسم في ذكرى وفاتها وزيارة قبرها في محافظة کوردستان
posted onOctober 26, 2022
noدیدگاه

 

قال رئيس وزراء كندا جاستن ترودو، اليوم الأربعاء، إن بلاده ستواصل محاسبة النظام الإيراني على سلوكه "البغيض".

وأضاف ترودو في تغريدة على تويتر بمناسبة مرور 40 يوما على وفاة مهسا أميني "بينما يجتمع شعب إيران والآخرون حول العالم، أريد أن أكون واضحًا: نحن نقف معكم. نسمع دعواتكم للتحرك".

وفي وقت سابق من اليوم أصدر مؤتمر لوزيرات خارجية عدة دول منها كندا وفرنسا وألمانيا حول إيران بيانا يندد بشدة بأعمال العنف التي أدت إلى وفاة مهسا أميني.

وتشهد إيران احتجاجات بمناطق متفرقة منذ عدة أسابيع وسط اتهامات للشرطة بقتل أميني بعد احتجازها بدعوى ارتدائها حجابا بشكل غير لائق. وتنفي السلطات الإيرانية تعرض أميني للضرب على يد الشرطة.

وتجمع إيرانيون، اليوم الأربعاء، في مقبرة في محافظة کوردستان الإيرانية دفنت فيها الشابة مهسا أميني في الذكرى الأربعين لوفاتها، وتحدوا الإجراءات الأمنية المشددة المفروضة لتكريمها مع انتهاء فترة الحداد.

وردد عشرات النساء والرجال الذين تجمعوا في مقبرة آيجي ببلدة سقز، البلدة التي تتحدر منها مهسا أميني في کوردستان بغرب إيران، "امرأة، حياة، حرية" و"الموت للديكتاتور"، بحسب مقاطع فيديو بثت على وسائل التواصل الاجتماعي.

وبحسب ناشطين في مجال حقوق الإنسان، فإن أجهزة الأمن حذرت عائلة أميني من إقامة مراسم في ذكرى وفاتها وزيارة قبرها في محافظة کوردستان.

ولاحقا، قالت منظمة "هنكاو" الحقوقية النرويجية، التي تراقب انتهاكات الحقوق في محافظة کوردستان، إن قوات الأمن الإيرانية أطلقت النار والغاز المسيل للدموع على متظاهرين في سقز، مسقط رأس أميني، بعد إحياء ذكرى وفاتها، الأربعاء.

وقالت هنكاو النرويجية على تويتر: "قوات الأمن أطلقت الغاز المسيل للدموع وفتحت النار على المواطنين في ساحة زندان ببلدة سقز".

وأشار مصدر إلى اعتقال عشرات المتظاهرين بعد عمليات إطلاق النار. ورافق ذلك انقطاع شبكة الإنترنت في بلدة سقز.

وفي وقت سابق، أفادت المنظمة بفرض النظام الإيراني أجواء أمنية مشددة في بلدة سقز. وأوضحت المنظمة أن قوات الأمن الإيرانية انتشرت في الشوارع. وذكرت أنها تلقت تقارير عن وقوع إضراب واسع النطاق في 8 مدن بغرب إيران.

هذا وهزت اضطرابات دامية محافظة کوردستان (غرب)، مسقط رأس أميني، وكذلك زاهدان في أقصى جنوب شرق إيران حيث قالت "إيران هيومن رايتس" إن 93 شخصاً قتلوا في التظاهرات التي اندلعت في 30 سبتمبر بسبب الإبلاغ عن اغتصاب قائد في الشرطة لفتاة مراهقة.

وأفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية أن مسلحين مجهولين قتلوا اثنين من الحرس الثوري في زاهدان، الثلاثاء، ليرتفع العدد الإجمالي لأفراد الأمن الذين قتلوا في سيستان وبلوشستان إلى ثمانية.

ورغم "حملة قمع وحشي بلا هوادة"، بحسب منظمة العفو الدولية، نزلت شابات وشبان مجدداً في تظاهرات كما يظهر في تسجيلات نشرت على الإنترنت، الثلاثاء.

وتظهر شابات في محطات مترو في طهران يهتفن "الموت للديكتاتور" و"الموت للحرس الثوري".