رفتن به محتوای اصلی

البرلمان الأوروبي يقر "جواز سفر كورونا"

البرلمان الأوروبي
AvaToday caption
أعلنت الوكالة الأوروبية للأدوية، الثلاثاء، أنها ستُصدر اعتباراً من يوليو المقبل قرارها بشأن طلب قدمته شركة "موديرنا" الأميركية للسماح بتحصين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاماً بواسطة لقاحها المضاد لفيروس كورونا
posted onJune 9, 2021
noدیدگاه

وافق نواب الاتحاد الأوروبي على شهادة سفر جديدة من المقرر أن تسمح للمواطنين بالتنقل بين الدول الأوروبية دون الحاجة إلى الحجر الصحي أو الخضوع لاختبارات إضافية لفيروس كورونا.

وقد تم اعتماد اللوائح الجديدة التي تحكم شهادات اللقاح في تصويتين بالبرلمان الأوروبي في ستراسبورغ بفرنسا اليوم الأربعاء.

وتم تمرير القواعد الخاصة بمواطني الاتحاد الأوروبي بموافقة 546 صوتا مقابل 93، وامتنع 51 نائبا عن التصويت.

ووافق 553 نائبا على القواعد الخاصة بالأشخاص من خارج الكتلة الأوروبية مقابل رفض 91 وامتناع 46 عن التصويت.

لا يزال التصويت بحاجة إلى موافقة دول الاتحاد الأوروبي، لكن من المرجح أن يكون ذلك إجراء شكلي.

يعني هذا أنه اعتبارا من الأول من يوليو ولمدة 12 شهرا، يجب على جميع دول الاتحاد الأوروبي الاعتراف بشهادة اللقاح.

ومن المقرر أن يتم إصدار الشهادات مجانا وتشهد على أن الشخص إما قد تم تطعيمه بالكامل ضد الفيروس، أو أنه قد تم اختباره مؤخرا وجاء الاختبار سلبيا أو أنه تعافى من المرض.

تهدف الشهادة التي طال انتظارها إلى إنقاذ قطاع السفر في أوروبا والمواقع السياحية الرئيسية من موسم إجازات كارثي آخر بعد الصيف الماضي بسبب قيود كورونا.

وقادت وجهات السفر الرئيسية مثل اليونان حملة للحصول على الشهادة التي ستقدم بشكل سريع على شكل ورقي ورقمي.

يذكر أن فكرة اعتماد "جوازات سفر كورونا" أثارت مخاوف من احتمال أن يؤدي ذلك إلى تمييز أو أن يعرض للخطر البيانات الشخصية الخاصة بأصحاب هذه الجوازات.

توصيات سفر أميركية

خففت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها من توصيات السفر إلى أكثر من 110 دول، منها اليابان قبل انطلاق الأولمبياد على أراضيها.

وأكدت المراكز الأميركية، الثلاثاء، أن التصنيفات الجديدة، تشمل 61 دولة تم تخفيض تصنيفها من أعلى تصنيف وهو "المستوى الرابع" الذي يحض على عدم السفر إلى التوصية بالسفر للأفراد الذين تم تطعيمهم بالكامل ضد فيروس كورونا.

وقالت متحدثة باسم المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض، إن 50 دولة ومنطقة إضافية تم تخفيضها إلى "المستوى الثاني" أو "المستوى الأول". وتشمل الدول التي احتلت المرتبة الأدنى من حيث مخاطر كوفيد-19 سنغافورة وإسرائيل وكوريا الجنوبية وأيسلندا وبيليز وألبانيا.

ومن بين الدول المدرجة الآن ضمن "المستوى الثالث"، فرنسا والإكوادور والفيليبين وجنوب أفريقيا وكندا والمكسيك وروسيا وإسبانيا وسويسرا وتركيا وأوكرانيا وهندوراس والمجر وإيطاليا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، إنها قامت بتحديث توصياتها لتعكس التحديث الأخير لمنهجية التصنيف، لكنها لاحظت أنه لم يتم مراجعة جميع التصنيفات بسبب عوامل أخرى بما في ذلك "إتاحة رحلات الطيران التجارية، والقيود المفروضة على دخول المواطنين الأميركيين، والعقبات التي تحول دون الحصول على نتائج فحص كوفيد في غضون ثلاثة أيام".

وخفضت وزارة الخارجية الأميركية تصنيفاتها المتعلقة بنحو 85 دولة ومنطقة بما في ذلك اليابان.

وكانت الخارجية الأميركية قد حثت في 24 مايو (أيار) على عدم السفر إلى اليابان، لأسباب منها موجة جديدة من حالات الإصابة بفيروس كورونا قبل أولمبياد طوكيو المقرر انطلاقها في 23 يوليو (تموز).

وأثار تحذير وزارة الخارجية المخاوف ودفع البيت الأبيض لإعادة تأكيد دعمه لخطة طوكيو لاستضافة الألعاب الأولمبية هذا الصيف وللرياضيين الأميركيين الذين سيتنافسون هناك، على الرغم من موجة جديدة من الإصابات وانخفاض معدل التطعيم في البلد المضيف.

وحُظر حضور المتفرجين الأجانب للأولمبياد، ومن المتوقع أن يتخذ المنظمون قراراً أواخر هذا الشهر بشأن المشجعين المحليين.

وقالت المراكز الأميركية، إن التغيير جاء بعد أن قامت بمراجعة معاييرها الخاصة بالإشعارات الصحية للسفر. وأضافت أنها عدلت تصنيفها للولايات المتحدة إلى "المستوى الثالث" من "المستوى الرابع".

وقالت المراكز الأميركية إن المعايير الجديدة للمستوى الرابع الخاص "بتجنب السفر" قد تغيرت من 100 حالة لكل 100 ألف شخص إلى 500 حالة لكل 100 ألف. وأضافت أن العديد من الدول لديها تصنيفات أقل "بسبب تغير المعايير أو بسبب السيطرة على تفشي المرض بشكل أفضل".

ومن الدول الأخرى التي خفضت المراكز توصيات السفر إليها إلى "المستوى الثالث" هندوراس، وإندونيسيا، والأردن، وليبيا، وبنما، وبولندا، والدنمارك، وماليزيا.

أعلنت الوكالة الأوروبية للأدوية، الثلاثاء، أنها ستُصدر اعتباراً من يوليو المقبل قرارها بشأن طلب قدمته شركة "موديرنا" الأميركية للسماح بتحصين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاماً بواسطة لقاحها المضاد لفيروس كورونا.

وقالت الوكالة إنها ستجري "عملية تقييم مسرعة" لطلب الترخيص المشروط الذي قدمته الشركة الدوائية الأميركية، الإثنين.

وأضافت أن "الوكالة الأوروبية للأدوية ستعلن عن نتيجة التقييم، التي يفترض أن تصدر في يوليو، ما لم تكن هناك حاجة إلى معلومات إضافية".

ولفتت الوكالة الأوروبية إلى أنها ستقيم البيانات المتعلقة بلقاح "موديرنا"، الذي أجاز الاتحاد الأوروبي في يناير (كانون الثاني) استخدامه لتحصين البالغين، بناء على نتائج تجربة سريرية كبيرة أجريت على مراهقين.

وحالياً هناك لقاح واحد أجازت الوكالة استخدامه لتحصين المراهقين في الاتّحاد الأوروبي، هو لقاح "فايزر/بيونتيك" وقد حصل على هذا الترخيص في مايو.

قالت وزارة الصحة، الثلاثاء، إن البرازيل سجلت 52911 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا في الساعات الأربع والعشرين الماضية، إضافة إلى 2378 وفاة بسبب مرض كوفيد-19.

ووصل العدد الإجمالي لحالات الإصابة في البلاد 17 مليوناً و37129 منذ بداية الجائحة بينما ارتفع العدد الرسمي للوفيات ليصل إلى 476792، وفقاً لبيانات الوزارة.

وهذا ثالث أسوأ انتشار للمرض في العالم خارج الولايات المتحدة والهند والثاني من حيث عدد الوفيات.

من جانبها، ذكرت وزارة الصحة بالمكسيك أنها سجلت 3449 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا و262 وفاة، الثلاثاء.

ووصل العدد الإجمالي للإصابات بالفيروس في المكسيك إلى مليونين و438011، وبلغت الوفيات 229100 حالة في المجمل.

وأشارت بيانات حكومية منفصلة نشرت، أخيراً، إلى أن العدد الفعلي للوفيات بالفيروس قد يكون أكبر من الأرقام المعلنة بواقع 60 في المئة على الأقل.