رفتن به محتوای اصلی

دعوة لواشنطن لتفكيك وكلاء إيران بالمنطقة

ميليشيات عراقية
AvaToday caption
يرى المقال أن مواجهة النفوذ الإيراني في العراق يجب أن تكون أولوية قصوى للولايات المتحدة، خاصة وأن سلسلة الضربات الصاروخية في أربيل في فبراير من المرجح أن ميليشيات مدعومة من إيران شنتها
posted onJune 3, 2021
noدیدگاه

دعا مسؤولان في منظمة "الدفاع عن المسيحيين" إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى العمل على تفكيك وكلاء إيران الأجانب في المنطقة بغض النظر عما ستسفر عنه مباحثات ملف طهران النووي.

وفي مقال مشترك على موقع مجلة "ناشيونال إنترست" الأميركية كتب توفيق بعقليني، رئيس المنظمة، والمدير التنفيذي للمنظمة، ريتشارد غزال، أنه يتعين على بايدن التحرك بسرعة لمنع تحول لبنان إلى دولة فاشلة ما يسمح لإيران وحزب الله بالعمل دون عقاب.

ويحذر المقال من أن إيران تطمح للسيطرة على الهلال الشيعي، وهي المناطق التي يسيطر عليها أو يسكنها الشيعة، بما في ذلك لبنان وسوريا والعراق والبحرين واليمن.

وتدعي إيران خدمة الطوائف الشيعية لكنها في الواقع تسعى إلى استغلال هذه الطوائف لخدمة رؤيتها الجيوسياسية الخطيرة، المتجذرة في التطرف الديني، والمفاهيم القديمة للحرب الحضارية، واضطهاد جميع المعارضين، وفق المقال.

ويرى الكاتبان أن بايدن يمكنه أن يواجه ذلك عبر دعم شركاء الدفاع التقليديين في المنطقة، مثل الجيش اللبناني.

ودعا المقال بايدن إلى جعل نزع سلاح حزب الله وغيره من الميليشيات الإرهابية الشيعية والوكلاء الإيرانيين في جميع أنحاء المنطقة شرطا ضروريا يستند إليه أي تعامل محتمل مع إيران، بحسب تعبير المقال.

واعتبر الكاتبان أن تصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية في 2019 كان خطوة تاريخية.

وأشار المقال إلى أن إيران تدعم  ميليشيات ومنظمات إرهابية متعددة في العراق لا تقتل الأميركيين فحسب، بل تستهدف أيضا الأقليات الدينية.

ويرى المقال أن مواجهة النفوذ الإيراني في العراق يجب أن تكون أولوية قصوى للولايات المتحدة، خاصة وأن سلسلة الضربات الصاروخية في أربيل في فبراير من المرجح أن ميليشيات مدعومة من إيران شنتها.

أما في لبنان، فقد أصبح حزب الله دمية إيرانية، يقول المقال، ولم يعد ممكنا تمييزه عن نظام بشار الأسد السوري.

وحذر المقال من أن حزب الله أقام دولة، داخل الدولة،  تدير سوقا سوداء عابرة للحدود مع سوريا، كما أن قبضة الحزب على الحكومة اللبنانية تكلف اللبنانيين دماءهم، كما حدث مؤخرا في انفجار مرفأ بيروت.