رفتن به محتوای اصلی

واشنطن ستبدأ مفاوضات غير مباشرة مع إيران

الاتفاق النووي
AvaToday caption
أعلن الاتحاد الأوروبي، الجمعة، أن فيينا ستستضيف الأسبوع المقبل محادثات بحضور شخصي لجميع الأطراف الموقعة على الاتفاق النووي الموقع في 2015 وانسحب ترامب منه
posted onApril 2, 2021
noدیدگاه

أكدت الولايات المتحدة، الجمعة، أنها ستشارك في اجتماع الأسبوع المقبل في فيينا لمناقشة الاتفاق النووي الإيراني، مؤكدة أنها "منفتحة" على عقد محادثات "مباشرة" مع طهران.

وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية نيد برايس، "لا نتوقع حاليا بأن تجري محادثات مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران في إطار هذه العملية، لكن الولايات المتحدة منفتحة على الأمر".

وأضاف برايس، "لا نتوقع تحقيق اختراق فورا إذ ستكون أمامنا محادثات صعبة. لكننا نعتقد أن هذه خطوة مفيدة إلى الأمام".

وجاء إعلان الجمعة، بعد ثلاث سنوات تقريبا من انسحاب الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، من الاتفاق النووي مع إيران.

ووصف برايس الخطوة الأميركية الأخيرة، بأنها "خطوة صحية إلى الأمام".

وأوضح المتحدث باسم الخارجية، "سننتظر خلال الأيام القادمة، ولا نتوقع انفراجة فورية، حيث ستكون هناك مناقشات صعبة في المستقبل".

وأعلن الاتحاد الأوروبي، الجمعة، أن فيينا ستستضيف الأسبوع المقبل محادثات بحضور شخصي لجميع الأطراف الموقعة على الاتفاق النووي الموقع في 2015 وانسحب ترامب منه.

وأفاد الأوروبيون أن اتصالات "منفصلة" ستجري في فيينا مع الولايات المتحدة، بينما سارعت إيران للتعبير عن رفضها لأي اجتماع مباشر مع واشنطن مطالبة الرئيس الأميركي جو بايدن أولا برفع العقوبات.

وذكر برايس أن "المسائل الأساسية" المطروحة للنقاش في فيينا ستكون "الخطوات النووية التي سيتعين على إيران القيام بها من أجل معاودة الالتزام ببنود خطة العمل الشاملة المشتركة (التسمية الرسمية للاتفاق النووي)، وخطوات تخفيف العقوبات التي ستحتاج الولايات المتحدة لاتّخاذها من أجل معاودة الالتزام كذلك".

وأصرّت إيران أن على الولايات المتحدة التحرّك أولا عبر رفع العقوبات التي فرضها ترامب وتتضمن محاولة أحادية الجانب لوقف جميع صادراتها النفطية، قبل التراجع عن الخطوات التي اتّخذتها للتخلي عن التزاماتها احتجاجا على انسحاب واشنطن من الاتفاق.

وستشارك بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا في محادثات فيينا، وهي الدول التي بقيت منضوية في الاتفاق وداعمة له.

وبدوره، أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على الفور أنه لم يتم التخطيط لعقد اجتماع بين مسؤولين من إيران والولايات المتحدة.

وقال ظريف في تغريدة على "تويتر" إن الهدف من جلسة فيينا سيكون "الانتهاء بسرعة من رفع العقوبات والإجراءات النووية من أجل الإزالة المزمعة لجميع العقوبات، تليها توقف إيران عن الإجراءات التصحيحية"