تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

إيران تواصل نهجها الاستفزازي بالمنطقة

مجلس الأمن الدولي
AvaToday caption
دعا المعلمي مجلس الأمن إلى أن يتحلى بالجرأة والشجاعة لتسمية الأطراف المعرقلة لعملية السلام في اليمن وأولها إيران التي ما زالت ماضية في تزويد الحوثيين بالسلاح في مخالفة صريحة لقرارات مجلس الأمن
posted onApril 30, 2019
noتعليق

أكدت ‫المملكة العربية السعودية، الثلاثاء، أن إيران تواصل نهجها التوسعي الاستفزازي في منطقة الشرق الأوسط.

جاء ذلك في كلمة المملكة في جلسة ‫مجلس الأمن الدولي التي عقدت في نيويورك تحت بند "الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية"، التي ألقاها مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المُعلمي.

وقال المعلمي: "ما زالت إيران تواصل نهجها التوسعي الاستفزازي في الشرق الأوسط بدءاً بدعمها مشاركة حزب الله اللبناني الإرهابي في القتال في سوريا وانتهاءً بدعمها للمليشيات الحوثية في اليمن التي ما زالت تتلكأ في تنفيذ اتفاقيات ستكهولم".

وأشاد بتصنيف الولايات المتحدة الأمريكية للحرس الثوري الإيراني ولحزب الله باعتبارهما منظمتين إرهابيتين، وكذلك القرار البريطاني بتصنيف حزب الله كمنظمة إرهابية، داعيا مجلس الأمن لاتخاذ الخطوات اللازمة نحو إدراج هاتين الجهتين، وكذلك مليشيات الحوثي ضمن قوائم الإرهاب الدولية.

وحول الأوضاع في اليمن، دعا المعلمي مجلس الأمن إلى أن يتحلى بالجرأة والشجاعة لتسمية الأطراف المعرقلة لعملية السلام في اليمن وأولها إيران التي ما زالت ماضية في تزويد الحوثيين بالسلاح في مخالفة صريحة لقرارات مجلس الأمن 2216 و2140.

وأضاف أن السعودية تؤكد أهمية الوصول إلى حل سياسي شامل في اليمن وفقاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة خاصةً القرار 2216 ومبادرة مجلس التعاون الخليجي ومخرجات الحوار الوطني اليمني، وتنفيذ اتفاقية ستكهولم باعتبارها خطوة أولى نحو الحل السياسي الشامل.

وبشأن سوريا، أفاد المُعلمي بأن المملكة تدعم جهود المبعوث الدولي الخاص لسوريا من أجل حل الأزمة السورية وتأمل في أن يتمكن السوريون من التوصل إلى الصيغة المناسبة للجنة الدستورية المقترحة المكلفة بصياغة دستور سوري جديد يضمن المساواة لأبناء الشعب السوري ويحقق تطلعاته في الحرية والكرامة.

ولفت النظر إلى أن السعودية تؤكد ضرورة وضع حد لمعاناة الأسرى والمختطفين والمغيبين وأهمية الإفراج عنهم أو بيان الحقائق المحيطة بحياتهم، وأن هذا الأمر يجب أن يشكل هماً إنسانياً لا يخضع للمساومات أو المزايدات.