تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

إيران خططت لأغتيال قادة الأحوازية في مؤتمر وارسو

طه الياسين، نائب رئيس منظمة الأوروبية الأحوازية لحقوق الإنسان
AvaToday caption
سفارات الدول التي أتوا منها الأحوازيين لإقامة مؤتمر في بولندا تقوم بالتنسيق للحفاظ على سلامتهم وإرجاعهم إلى بلدانهم الأوروبية سالمين
posted onFebruary 12, 2019
noتعليق

مع أقتراب أنعقاد مؤتمر وارسو في العاصمة البولندية، سلطات البولندية تمنع مجموعة من معارضي النظام الإيراني من مشاركة في المؤتمر، وقيلت لهم " حياتهم في خطر".

وكشف نائب رئيس المنظمة الأوروبية الأحوازية لحقوق الإنسان في لندن، طه الياسين في تصريح خاص لـشبكة (AVA Today) الأخبارية " عند ذهابهم لوارسو من أجل مشاركة المؤتمر المزمع، أستوقفتهم مسؤولي مطار بولندا".

وقال " الظاهر ايران كانت تنوي عمليات اغتيال لبعض الأحوازيين".

وأضاف الياسين أيضاً " كل مافي الأمر الأمن البولندي قالوا لهم إن حياتهم في خطر، ويجتمل أن تكون إيران وراء محاولات أغتيال لبعض الأحوازيين في عاصمة بولندا".

وأعلن عن منعهم من خروج من المطار و وضعوا تحت المراقبة، كما رفضوا مشاركتهم في المؤتمر الدولي حول السلام و الأمن في الشرق الأوسط، و تم تجهيز لهم تذاكر العودة للبدان الأوروبية و بريطانيا.

وأستردك أيضاً "سفارات الدول التي أتوا منها الأحوازيين لإقامة مؤتمر في بولندا تقوم بالتنسيق للحفاظ على سلامتهم وإرجاعهم إلى بلدانهم الأوروبية سالمين".

بعدما أعلن وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو عن إنعقاد مؤتمر خاص بقضية السلام و الأمن في الشرق الأوسط، كثير من الخبراء والمختصين الشؤون الدولية تطرقوا الى إن المؤتمر سيكون عن إيران، مما أغضب السلطات الإيرانية من إنعقاد هكذا مؤتمر.

من المزمع أن تجري المؤتمر ما بين 13 و14 فبراير (شباط) الحالي،  المسمى المؤتمر الوزاري حول الشرق الأوسط، الذي تنظمّه الولايات المتحدة الأميركية في بولندا، في القلعة الملكية والإستاد الوطني في وارسو.

وأكثر من 70 دعوة وجهت إلى دول ومجموعات دولية للمشاركة في هذا المؤتمر من ضمنها دول أوروبية عدة وعربية أيضاً، مثل مصر والإمارات والسعودية والبحرين والمغرب والأردن، وغيرها.

المعارضة الإيرانية طالبت من جهتها رسمياً بإشراكها في فعاليات هذا المؤتمر، عبر طلب أرسل من قبل 12 حزباً وجمعية ومنظمة إيرانية إلى وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو ووزير الخارجية البولندي ياتسيك تشابوتوفيتش.

استحوذت إيران حتى الساعة على معظم التصريحات التي تطرّقت إلى المؤتمر، خصوصاً أن بومبيو كان أعلن في 11 يناير (كانون الثاني) الماضي، أن المؤتمر سيتضمّن عنصراً مهماً هو التأكد أنّ إيران لا تمارس نفوذاً مزعزعاً للاستقرار.