كشف استطلاع أجراه مركز إيراني أن المرشد علي خامنئي ومؤسس النظام روح الله الخميني أكثر الشخصيات المكروهة في إيران.
وقال مركز أبحاث الرأي الإيرانية (جومان) الذي يتخذ من هولندا مقرا له، إن "الأمير رضا بهلوي الثاني، نجل شاه إيران الراحل، الشخصية الأكثر شعبية بين الإيرانيين".
وأوضح المركز أن الاستطلاع شارك فيه 20 ألف إيراني من مختلف شرائع المجتمع الإيراني وجرى عبر الهاتف، بالتزامن مع ذكرى الاستفتاء على نظام الجمهورية الإسلامية في إيران عام 1979.
وأظهر الاستطلاع "أن 22% فقط من السكان يتفقون مع الجمهورية الإسلامية، و88% يريدون نظاماً ديمقراطياً".
وقال المشاركون إن "72% منهم لا يقبلون زعيما دينيا، و66% لديهم رأي سلبي تجاه علي خامنئي، فيما ذكر حوالي 41٪ يقولون إن الشرط المسبق لأي تغيير هو الإطاحة بالنظام الحالي".
ووفقًا للاستطلاع، فإن 88 بالمائة من الإيرانيين، رأوا تأسيس نظام سياسي ديمقراطي أمر "جيد جدًا أو جيد إلى حد ما"، فيما صنف 67 بالمائة، النظام الذي يحكمه القانون الديني بأنه "سيئ جدًا أو سيئ إلى حد ما".
كما ذكر 76% من المستطلعين أنهم ضد "إدارة البلاد من قبل الجيش والمؤسسة العسكرية في إيران".
وعن شعبية خامنئي والخميني في إيران، يُظهر الاستطلاع أيضا أن قادة عصر الملكية، يتمتعون بشعبية أكبر لدى الجمهور من زعيمي الجمهورية الإسلامية.
وقال حوالي 66% من المشاركين إن لديهم رأيا إيجابيا بشأن رضا شاه بهلوي، فيما بلغ رأيهم الإيجابي بشأن نجله محمد رضا شاه حوالي 64%.
في حين بلغ ينطر 28٪ و26٪ إلى روح الله الخميني وعلي خامنئي على التوالي، بشكل إيجابي.
عن إمكانية تغيير النظام والآلية المتبعة، وافق حوالي 65٪ من المستطلعين على "الإضرابات لإحداث تغيير سياسي في الوضع الراهن في إيران".
فيما أيد 65% "حملات احتجاجية على مواقع التواصل الاجتماعي"، و52٪ يؤيدون "عصيانا مدنيا"، ويؤيد نحو نصف المستطلعين "مظاهرات واحتجاجات في الشوارع".
بينما وافق حوالي 19 بالمائة على استخدام "الكفاح المسلح"، لكن 68 بالمائة يعارضون ذلك.
