تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

تركيا تحاول على ترحيل دورقي وعائلتهِ الى إيران

منظمة حقوق الإنسان الأحوازية
AvaToday caption
تم قبول دورقي كصفة لاجئ سياسي (بحسب شهادة اللاجئين من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين 385-15C02931) في سبتمبر 2014. ومنذ ذلك الحين، يعيش في تركيا تحت رعاية المفوضية والحماية من العودة القسرية إلى إيران
posted onDecember 31, 2021
noتعليق

تعرب منظمة حقوق الإنسان الأحوازية عن قلقها العميق إزاء الإعادة القسرية الوشيكة للاجيء عبد الخضر دورقي، مع زوجته وأطفاله السبعة، إلى إيران بعد أن أبلغته حكومة تركيا قبل ثلاثة أيام بأنه سيتم تسليمه مع عائلته إلى إيران في وقت ما من يناير/كانون الثاني 2022.

وعبدالخضر الدورقي، ناشط سياسي معروف ومعارض للنظام الإيراني، وهو سجين سياسي سابق، بحيث سُجن في عام 2005 لمشاركته في مظاهرات 15 أبريل/ نيسان 2005 المعروفة بالانتفاضة الأحوازية ضد التطهير العرقي ومصادرة الأراضي والاضطهاد العرقي للأقلية العربية الأحوازية من قبل نظام الجمهورية الإسلامية في إيران.

بحسب المنظمة الحقوقية أضطر دورقي إلى مغادرة إيران والبحث عن ملاذ آمن في الكويت في عام 2009، وفي عام 2014 حاولت الحكومة الإيرانية الضغط على الجانب الكويتي لإعادته بالقوة إلى إيران. لذلك هرب قبل اعتقاله وطلب اللجوء تحت حماية المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في أنقرة، تركيا.

تم قبول دورقي كصفة لاجئ سياسي (بحسب شهادة اللاجئين من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين 385-15C02931) في سبتمبر 2014. ومنذ ذلك الحين، يعيش في تركيا تحت رعاية المفوضية والحماية من العودة القسرية إلى إيران. وقد أدرج على قائمة إعادة توطينه في بلد ثالث.

ومع ذلك، وبعد خمس سنوات من الانتظار ليتم نقله، أخطرته المفوضية يوم الاثنين 5 مايو 2019 بأن قضيته، جنبا إلى جنب مع اللاجئين السياسيين الآخرين يتم معالجتها الآن من قبل البلد المضيف تركيا.

دورقي عضو منذ فترة طويلة في حزب التضامن الديمقراطي الأحوازي (DSPA) وهو تنظيم سياسي مناهض للنظام الايراني وله وجود داخل إيران وخارجها ويؤمن بالإطاحة بنظام الجمهورية الإسلامية بوسائل غير عنيفة والانتقال إلى ديمقراطية برلمانية في نظام اتحادي. ومع ذلك، فقد اعتبرت الجهات الأمنية الايرانية هذا الحزب منظمة انفصالية وحظره النظام الإيراني وبالفعل قد تم اعتقال و قتل العديد من أعضائه على يد النظام الإيراني.

من المؤكد أن التهمة الانفصالية ستؤدي في إيران إلى الحكم بالإعدام على دورقي في حالة إعادته إلى إيران تحت أي ظرف من الظروف.

يذكر بان دورقي نجا من عدة تهديدات لحياته من قبل رجال الأمن الإيرانيين أثناء إقامته في الكويت وحالياً حياته في خطر وشيك في تركيا أيضاً .

تطالب منظمة حقوق الإنسان الأحوازية من فيليبو غراندي، المفوض السامي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، و ميشيل باشليه، مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، وجاويد رحمن، مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في إيران، باتخاذ إجراءات عاجلة لوقف العودة القسرية للسيد عبدالخضر الدورقي إلى إيران. كما نحث على نقله هو وأسرته إلى بلد ثالث آمن .