كشف خبير أمني عراقي إن عناصر داعش اليوم ليست لديهم خلايا نائمة في العراق، معتبرا إن التنظيم المسلح " في السابق كانت لديه خلايا النائمة، لغرض تنفيذ أجندتهِ، ولكن اليوم يتحرك بشكل علني، خاصة في مناطق غربية من محافظة نينوى، شمال غرب العراق".
وقال اللواء المتقاعد عبدالكريم خلف في تصريح لشبكة (AVA Today) " اليوم عناصر داعش منتشرة في صحراء غرب الموصل، جنوب غرب كركوك، منطقة المكحول، جبال حمرين، و عبر الأستخبارات العسكرية و القوات الأمنية يتم أستهدافهم بشكل مستمر".
وعن الخلايا النائمة أضاف خلف " في السابق كانت لدى داعش خلايا نائمة، لغرض تنفيذ أجندتهِ الأرهاربية، ولكن بعد أحتلالهِ للمدن، لم يبقى لديها شيء أسمه خلايا نائمة، بل أصبحت كافة نشاطاتهِ مكشوفة".
حول تأثيرات التنظيم المسلح على العملية السياسية في بغدا يؤكد الخبير الأمني " إن داعش لم يبقى لها اي تأثير على العملية السياسية، لأنها عسكريا أنتهت، و بقت لديها بعض جيوب هنا وهناك، والأستخبارات العراقية تستهدفها بشكل مستمر".
وقال " مع الأسف خلال الأيام الماضية على الرغم من فقدان قدرتهِ على شن عمليات، استطاعت داعش أن تنفذ بعض عمليات و نجحت فيها، من قتل شباب في الأنبار و، عمليات أرهابية، لكن، بشكل عام لا قدرة لديه لتوحيد صفوفها و فرض تأثيراتهِ على العملية السياسية".
ويتوقع خلف أن تنهي العراق و قواتهِ الأمنية تنظيم داعش خلال سنة، ويمحي وجوده على الأرض العراق بين 2019 و 2020.
تأتي تصريحات الخبير الأمني تزامناً مع تحذيرات الساسة العراقية من ظهور جيل الثالث من الأرهاب، ورجحوا ظهور كهذه تنظيم بسبب الخلاف السياسي في بغداد، بحيث يكون أخطر من داعش على العملية السياسية العراقية.
ويكشف الخبير الأمني إن تحذيرات بعض السياسة من ظهور ثان لداعش، ماهي الإ عملية تخويف لأغراض سياسية، ومكاسب خاصة لساسة، و الإ أن داعش لاوجود لها سوى بعض عناصر منتشرة في مناطق نائية للمدن.