قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، إن كل الخيارات ما زالت على الطاولة لمجابهة إيران، مع استمرارها في تخصيب اليورانيوم.
تصريح بومبيو أدلى به خلال حوار مع صحيفة "جيروزالم بوست" الإسرائيلية، أثناء وجوده في إسرائيل.
وردا على سؤال الصحيفة، ما إذا كانت الولايات المتحدة مستعدة لانتهاج خيارات أخرى غير العقوبات، مع استمرار تخصيب إيران لليورانيوم، وخرق طهران لبنود الاتفاق النووي، قال بومبيو : "بالتأكيد، الإدارة كانت واضحة حول هذا الأمر خلال السنوات الأربع الماضية، لا يوجد سبب لتغيير هذا سواء اليوم أم غدا".
وتابع بومبيو "إن تقييمي للأمور -وسيقرر التاريخ ذلك- أننا كنا ناجحين في ذلك الأمر (الضغط على إيران)".
وأضاف "أتذكر عندما طبقنا حملة سياسة الضغط القصوى، لقد خرجنا من الاتفاق النووي، وقال العالم حينها إن العقوبات الأميركية لن تنجح.. الحقيقة أنها قلصت من قدرة إيران في إيذاء العالم".
"ما زالوا (الإيرانيون) نشطين، فكما ترى يواصلون تخصيب اليورانيوم ولم يغيروا بشكل جذري طبيعة أنشطتهم، وتشغيل الميليشيات في سوريا والعراق، والتكفل بحزب الله (في لبنان)، لكن ليس بنفس القدر الذي كان في الماضي"، يوضح بومبيو.
ويرى وزير الخارجية الأميركي أن النهج الذي انتهجته الولايات المتحدة مع إيران قد حرم النظام الإيراني من موارده المالية اللازمة التي تهدد أمن إسرائيل والشرق الأوسط.
وساهمت اتفاقيات السلام الأخيرة بين دول عربية وإسرائيل في عزل إيران، بحسب بومبيو، الذي أكد أن السياسة الأميركية استطاعت بناء ائتلاف ضخم لمجابهة إيران في منطقة الشرق الأوسط.
يذكر أن بومبيو قد زار مرتفعات الجولان، الخميس، ليصبح بذلك أول وزير خارجية أميركي يزور الجولان. وقد اعترفت الولايات المتحدة بالسيادة الإسرائيلية على الجولان في العام الماضي.