Skip to main content

"أتفاق السلام أسوء كوابيس إيران"

برايان هوك
AvaToday caption
قال ترامب في تغريدة على تويتر، نشر خلالها نسخة من بيان مشترك صادر عن الولايات المتحدة وإسرائيل والامارات إن "اتفاقا تاريخيا حصل بين بلدين صديقين عظيمين هما إسرائيل والامارات"
posted onAugust 14, 2020
nocomment

قال المبعوث الأميركي الخاص للسلام، براين هوك، إن اتفاق السلام التي تم بإشراف الرئيس دونالد ترامب بين إسرائيل والإمارات يمثل "كابوسا بالنسبة لإيران"، التي أكد أنها أكثر الدول تأجيجا للصراع بين إسرائيل والعرب.

وقال هوك إن ترامب أنجز "اتفاقا تاريخيا"، سيفضي إلى شرق أوسط جديد، حيث المستقبل مع دول الخليج وإسرائيل في حين تقبع إيرن التي تواجه أزمة مشروعية مع شعبها، في الماضي.

ولفت هوك إلى إن حملة الضغط الأقصى التي فرضها الرئيس الأميركي على طهران، جاءت بنتائج عظيمة.

وأعلن ترامب، الخميس، عن إبرام اتفاق سلام "تاريخي" بين إسرائيل والإمارات، سيسهم في دفع عملية السلام في الشرق الأوسط.

وقال ترامب في تغريدة على تويتر، نشر خلالها نسخة من بيان مشترك صادر عن الولايات المتحدة وإسرائيل والامارات إن "اتفاقا تاريخيا حصل بين بلدين صديقين عظيمين هما إسرائيل والامارات".

كما شدد قال المبعوث الأميركي للملف الإيراني، " إن مشروع القرار الذي طرح على مجلس الأمن لتمديد حظر الأسلحة على طهران، هو مشروع تسوية وطرح على الأوروبيين".

وأوضح هوك، الذي استقال من منصبه، في حديث عبر الهاتف للصحفيين، أن المشروع هو تجديد للحظر ولم نر أي تغيير في تصرفات إيران تجعلنا نرفع الحظر".

وأضاف "طرحنا المشروع ونتوقع التصويت قريباً جداً عليه" مؤكدا أنه إذا فشل مجلس الأمن في تمديد الحظر فإن أميركا ستستمر بالسير في تنفيذ القرار 2231.

وأشار هوك إلى أن دول الخليج ولأول مرة منذ فترة توحدت في بيان ودعت إلى تمديد حظر الأسلحة على إيران واتخاذ خطوات جديدة لمنع طهران من تهريب الأسلحة، موضحا أن لدى إسرائيل والدول العربية نفس الرسالة وهي أن الشرق الأوسط يريد أسلحة إيرانية أقل.

مشدداً على أن كل دول الخليج وافقت على الرسالة إلى مجلس الأمن لتمديد الحظر وهذه أول رسالة موحدة تصدر عن مجلس الأمن منذ سنوات.

وعلى بعد 66 يوما من انتهاء الحظر، قال هوك إنه على الدول اتخاد القرار.

وأوضح أن الحجة القائلة بأن أميركا لا يحق لها إعادة فرض العقوبات على إيران بموجب القرار 2231 لأنها خرجت من الاتفاق النووي، هي حجة فارغة من المضمون.

ومحذرا من أنه في حال فشل تمديد الحظر في مجلس الأمن سيكون من الصعب تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة وخارجها، لكننا بطريقة أو بأخرى سنفرض الحظر.

وتخضع إيران لغاية أكتوبر لحظر الأسلحة المرتبط بالقرار 2231 بعد أن صادقت على الاتفاق النووي الدولي المبرم معها في 2015.