Skip to main content

عمال إيران ضحايا عصابات الأستغلالية

إضراب عمال مصفاة الجفير في الأحواز
AvaToday caption
"العمال محاصرون بين كماشة العصابات الاستغلالية والسلطات القمعية المناهضة للعمال منذ سنوات، حيث يتم استغلالهم بأكبر قدر ممكن من قبل أصحاب رؤوس الأموال وأرباب العمل في القطاعين الخاص والعام".
posted onAugust 14, 2020
nocomment

أصدرت 37 نقابة عمالية ومنظمة لمعلمين وطلاب ومتقاعدين وفئات عمالية أخرى في إيران، بياناً مشتركاً أيدت فيه الإضرابات الواسعة في البلاد، خاصةً في صناعات النفط والغاز والبتروكيماويات وقصب السكر ووحدات الإنتاج.

وأكد البيان على أحقية الإضرابات العمالية والتي ازدادت خلال السنوات الأخيرة، خاصةً في مجمع "هفت تبه لقصب السكر"، وفي صناعات النفط والغاز ومجمعات البتروكيماويات في الأحواز وعبادان وأصفهان وقشم ومعشور وكنغان ولامرد ومهر والجفير، وفي شركة "سبالان" لإنتاج الكهرباء، بالإضافة إلى شركة "هبكو" للصناعات الثقيلة في أراك.

وبحسب البيان، فإن "العمال محاصرون بين كماشة العصابات الاستغلالية والسلطات القمعية المناهضة للعمال منذ سنوات، حيث يتم استغلالهم بأكبر قدر ممكن من قبل أصحاب رؤوس الأموال وأرباب العمل في القطاعين الخاص والعام".

يذكر أن السلطات الإيرانية غالياً ما ترد على احتجاجات العمال بالاعتقالات والسجن، حيث صدرت بحق عدد من النشطاء العماليين (خاصة في "مجمع قصب السكر") أحكام قضائية قاسية.

واستمرت احتجاجات عمال "مجمع قصب السكر"، الخميس، لليوم الـ60 على التوالي، أمام مكتب حاكم مدينة السوس، شمال الأحواز.

كما استمرت إضرابات عمال منشآت ومصافي النفط والغاز والبتروكيماويات في عدة محافظات جنوبية. وكانت هذه الإضرابات قد بدأت قبل أسبوعين وأدت إلى تعطيل تام في أغلب المنشآت.

ويطالب العمال بدفع رواتبهم المتأخرة وسائر مستحقاتهم وحقوقهم (مثل حق التأمين) وبالأمن الوظيفي وبتثبيت أصحاب العقود المؤقتة.

من جهتها، تستمر الحكومة باستخراج النفط وتضعه في المخازن التي امتلأت بالرغم انخفاض صادرات النفط بنسبة 90% بسبب العقوبات الأميركية.

ويحذر نواب في البرلمان وخبراء داخل إيران من موجة احتجاجات أشد من تلك التي خرجت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وقمعها النظام بعنف دموي مخلفاً حوالي 1500 قتيلاً و10 آلاف معتقل.