قال محمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين العرب، إن الاتحاد يتواصل مع مديري معارض الكتب العربية التي من المفترض إقامتها خلال مارس/آذار وأبريل/نيسان، لاستطلاع رأيهم بشأن مدى تأثر تنظيم هذه المعارض بانتشار فيروس "كورونا".
ووصف رشاد "كورونا" بأنه "يهدد معارض الكتب العربية لأن هناك 5 معارض عربية يفترض انعقادها خلال الفترة المقبلة"، ولكنه أوضح أن الاتحاد لم يتخذ أي قرارات في هذا الشأن، لأن تنظيم المعارض أو إلغاءها قرارات سيادية تخص السلطات المحلية في الدول العربية، وأعتبر أن قرار الإلغاء يخص المسؤولين في تلك الدول.
وأوضح رئيس اتحاد الناشرين العرب أن المخاوف من انتشار كورونا أدت إلى إلغاء معارض ذات أهمية كبرى في العالم؛ ومنها صالون فرنسا للكتاب؛ حيث تقرر تأجيل لـ2021، كما ساهم الفزع العالمي في التأثير على نسب الإقبال الجماهيري على معارض أخرى؛ ومنها معرض مسقط للكتاب، على الرغم من كل التيسيرات التي قدمتها سلطنة عمان.
وأكد أنه من الصعب حصر وتقدير خسائر الناشرين جراء ذلك في الوقت الحالي، وأشار إلى أن الاتحاد يجري استبياناً بين الناشرين العرب لمعرفة إذا كان من الأفضل تأجيل المعارض المقبلة.
وتوقع رشاد تعرض الناشرين لخسائر مالية كبيرة، لأن المعارض المتبقية تشمل معارض ذات أهمية كبرى ومنها معارض البحرين والرياض وأبوظبي، بالإضافة إلى معرض بغداد الذي انطلقت فعالياته.
ودعا الاتحاد إدارته إلى التيسير على الناشرين في أسعار الأجنحة كشكل من أشكال التضامن مع الناشرين الذين غامروا بالمشاركة رغم صعوبة الأوضاع.