بازبدە بۆ ناوەڕۆکی سەرەکی

دعوى دولية ضد إيران

بطاقة الأنحاد الدولي للصحفيين
AvaToday caption
لفت الاتحاد الدولي للصحفيين إلى أن ضغوط طهران لم تقتصر على وسيلتين إعلاميتين ناطقتين بالفارسية كما كان الحال سابقا، بل طالت الجميع هذه المرة تقريبا
posted onDecember 19, 2019
noبۆچوون

أعلن الاتحاد الدولي للصحفيين، الذي يتخذ من بروكسل مقرا له، عزمه تقديم شكوى إلى منظمة الأمم المتحدة بشأن ضغوط يتعرض لها صحفيون وعائلاتهم من جانب نظام إيران.

ونقلت "إذاعة فردا" الناطقة بالفارسية من التشيك، الأربعاء، بيانا صادرا عن المنظمة التي تدافع عن حقوق الصحفيين دوليا، يطالب المجتمع العالمي بإبداء رد فعل إزاء اعتداءات وتهديدات تمارسها السلطات الإيرانية ضد صحفيين بوسائل إعلام تبث من الخارج.

وذكر البيان أن الاتحاد الدولي للصحفيين سيخاطب نقابات الصحفيين بأوروبا، بهدف التحدث إلى حكوماتهم بشأن الضغوط التي يتعرض لها الصحفيون الإيرانيون العاملون لدى محطات تلفزيونية وإذاعية وصحف ناطقة بالفارسية من دول مختلفة.

ويهدف الاتحاد الدولي للصحفيين، الذي يضم في عضويته 600 ألف صحفي من 120 دولة حول العالم، إلى حشد ضغط من جانب الحكومات الأوروبية على النظام الإيراني بشأن إنهاء الضغط على الصحفيين، حسب البيان.

واعتبر البيان أن السلطات الإيرانية تكرر نمط تكثيف الضغط على الصحفيين لمنعهم من كشف معلومات تتعلق باحتجاجات البنزين، نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

ولفت الاتحاد الدولي للصحفيين إلى أن ضغوط طهران لم تقتصر على وسيلتين إعلاميتين ناطقتين بالفارسية كما كان الحال سابقا، بل طالت الجميع هذه المرة تقريبا.

ومع اندلاع احتجاجات شعبية في أنحاء متفرقة من إيران 15 نوفمبر/تشرين الثاني أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، هددت أجهزة أمنية إيرانية صحفيي وسائل إعلام تٌبث من خارج البلاد مثل إذاعة فردا، وصوت أمريكا، وإيران إنترناشيونال ومن و تو، وكيهان لندن، وبي بي سي (هيئة الإذاعة البريطانية).

وأدان الاتحاد الدولي للصحفيين ما وصفها باعتداءات ممنهجة تعرضت لها عائلات هؤلاء الصحفيين داخل إيران، مشيرا إلى أن الشكوى للأمم المتحدة ستتضمن هذا الأمر أيضا.

إلى جانب حث الدول الأوروبية والعالم على نهج مزيد من الضغوط ضد النظام الإيراني لوقف تهديد الصحفيين.

وصادر القضاء الإيراني مؤخرا أموال صحفيين إيرانيين يعملون لدى وسائل إعلام ناطقة بالفارسية، كما حظر التعامل معهم داخل البلاد حتى إشعار آخر.

وشمل الحظر الأخير عائلات الصحفيين، فيما هددت أجهزة أمنية إيرانية بعض الصحفيين بالاختطاف.

وتعرض عدد من عائلات هؤلاء الصحفيين لاعتداءات من عناصر الاستخبارات في نطاق مدن أبرزها العاصمة الإيرانية طهران على مدار الأيام الماضية، وتلقى البعض الآخر تهديدات عبر الهاتف تتضمن قطع علاقاتهم فورا بالعاملين لدى وسائل الإعلام الناطقة بالفارسية من الخارج.