بازبدە بۆ ناوەڕۆکی سەرەکی

قراصنة إيران يشنون هجوماً سيبرانياً

متهمون بأجراء قرصنة الكترونية
AvaToday caption
خلص التحليل الذي أجراه خبراء الأمن السيبراني في كاليفورنيا إلى أن مجموعة مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني كانت مسؤولة عن هذا الهجوم وكذلك الهجوم المماثل على الشبكة البرلمانية في عام 2017
posted onApril 3, 2019
noبۆچوون

كشفت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية أن قراصنة إنترنت ينتمون للحرس الثوري الإيراني شنوا هجومًا سيبرانيا كبيرًا على البنية التحتية الرئيسية في المملكة المتحدة.

واستهدف الهجوم الذي وقع في ديسمبر الماضي أرقام الهواتف المحمولة الخاصة بنواب البرلمان والسياسيين وسرقة بياناتهم خلال الهجوم.

كما أن الهجمات الإلكترونية استهدفت أجزاء رئيسية من البنية التحتية الوطنية في المملكة المتحدة قبل عيد الميلاد مباشرة، حيث تعرضت شركات القطاع الخاص، بما في ذلك البنوك للهجوم أيضًا فيما وصف بأنه حملة "مستمرة".

وأكدت "سكاي نيوز" أن مكتب البريد وشبكات الحكومة المحلية تعرضت لهجمات منسقة في 23 ديسمبر الماضي.

وقال المركز القومي للأمن السيبراني في بريطانيا إنه "على علم بحادث سيبراني أثر على بعض المنظمات في المملكة المتحدة في أواخر عام 2018"، وأنه كان "يعمل مع الضحايا وتقديم المشورة بشأن تدابير تخفيف الأضرار".

وخلال الهجمات، سُرقت التفاصيل الشخصية لآلاف الموظفين، بما في ذلك عنوان البريد الإلكتروني ورقم الهاتف الخاص بالرئيس التنفيذي لمكتب البريد، بولا فينيلز.

وخلص التحليل الذي أجراه خبراء الأمن السيبراني في كاليفورنيا إلى أن مجموعة مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني كانت مسؤولة عن هذا الهجوم وكذلك الهجوم المماثل على الشبكة البرلمانية في عام 2017.

وقال لويس هندرسون، نائب رئيس الشؤون الاستخباراتية بشركة Glasswall للأمن الإلكتروني، إن البيانات يمكن استخدامها لشن هجوم أعمق.

وقال: "كما رأينا، يمكنك فعل أي شيء.. التأثير على الانتخابات على وجه الخصوص. يمكنك أن تقوم بانتحال شخصيات داخل تلك الحكومة أيضًا وأن تكون مقنعًا تمامًا".

وذكرت "سكاي نيوز" أن أربعة مصادر أمنية منفصلة تؤكد تورط إيران في حملة إلكترونية مستمرة ضد الغرب.

وكانت وزارة الخزانة الأميركية فرضت عقوبات في فبراير 2018 على 9 من كبار القادة والشركات التابعة لمجموعة معهد "مبنا" التابع للحرس الثوري الايراني بتهم شن هجمات سيبرانية على أميركا وأوروبا واختراق أنظمة الكمبيوتر وسرقة بيانات الملكية.

وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي إن ضحايا المجموعة شملوا حوالي 144 جامعة أميركية، و176 جامعة أجنبية في 21 دولة، واثنتان من المنظمات غير الحكومية الدولية وخمس وكالات فيدرالية وحكومية في الولايات المتحدة، و11 شركة أجنبية خاصة.